Wednesday, 25 October 2017

الرد على بدعة القرآنيين المنكرين طاعة أحاديث حكمة رسول الله الصحيحة المتفقة مع القرآن


فالقرانيون هى بدعة محدثة ظهرت اولا في الهند في القرن التاسع عشر وإشتهرت في مصر بين العرب المثقفين وانتشرت من مصر لجميع العالم الإسلامى، فاولا لم يامرنا الله تعالى في القرآن بأن نبقى ونتسمى بالقرآنيون ولا اهل القرآن فهذه بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فربنا امرنا بان نبقى ونتسمى ونتلقب بنحن حنفاء مسلمين فقط وهى الفرقة النجية التى تطيع كل اوامر الله في القرآن محكم التنزيل ويطيعوا الله ورسوله معا (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة - البينة 5) والقرآنيون أو أهل القرآن هو اسم يطلق على تيار إسلامي يكتفي بالقرآن كمصدر للإيمان والتشريع في الإسلام. مسمى "قرآنيون" أطلقه عليهم في الأصل المناهضون لهم، لكن قسماً من القرآنيين يرون أنه لا ضير في نسبتهم للقرآن بل إنه تشريف لهم، إذ يطلقون على أنفسهم "أهل القرآن". في حين أن القسم الآخر يتمسك بمسمى (مسلمين حنفاء) في إشارة لرفضهم للمذاهب والفرق، ويعد الاختلاف في فكر التيار القرآني هو عدم الأخذ بالأحاديث والروايات التي تُنسب للنبي محمد عليه الصلاة والسلام أو ما يعرف بالسنة النبوية (الحكمة النبوية)، فالقرآنيون يكتفون بالقرآن كمصدر للتشريع لاعتقادهم أن الله قد وعد بحفظ القرآن فقال: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.
فيا من تنكر كل احاديث حكمة رسول الله الصحيحة الجامعة والمتوافقة بالمثل مع القرآن، فانت جاحد ولست مسلما حنيفا ولا قرانيا ولا من اهل القرآن لأنك عصى الله ورسوله فانت تنكر كل احاديث حكمة الرسول الصحيحة الجامعة مع القرآن فانت عصى الرسول منكر جاحد لإتباع طاعة الرسول فهى طاعة الله تعالى من امرنا بها في هذا القرآن صراط الله المستقيم، فهل تريدنا أيها المغبون بان ننسى وننكر كل احاديث حكمة رسول الله التى تعلمنا الدين والحكمة والموعظة الحسنة وتبيان عقيدة دين الإسلام الحنيف ؟ فتب عليكم يا مناعير معنعرة فهذا تكبرٌ وعناد الجاحدين ومنكرى حكمة احاديث رسول الله فربنا قال ويرسل لهم رسولا يعلمهم الكتاب والحكمة والحكمة هى احاديث رسول الله الحكمة ليست هنا تعنى الحكمة في القرآن فالحكمة هى منفصلة عن الكتاب وهى كل احاديث رسول الله التى تعلمنا الحكمة والموعظة الحسنة وتبيان العقيدة والعبادة والصلاة والعبر والنصيحة التى تتفق وتجمع بما انزل الله في الكتاب فسيدنا محمد رسول الله هو لا ينطق عن الهوى فهو وحي يوحى فقال الحق فيه (بالبينات والزبر وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون- النحل 44)(ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين - النساء 14) (الا بلاغا من الله ورسالاته ومن يعص الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا -الجن 32) (من يطع الرسول فقد اطاع الله ومن تولى فما ارسلناك عليهم حفيظا -النساء 80)(ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا -النساء 69).
فرسول الله يعلم تماما بالوحى الإلهى بأن الكفار والمشركين سيبدلون الدين ويضعون عنه احاديث كاذبة واهية غير الذى يقولوها فوضع أحاديث تضحض إفكهم تسمى عند اهل العلم روايات الرد والعرض على كتاب الله من قواعد الحكمة النبوية القيمة لتمييز الحديث الصحيح من الحديث الكاذب المحرف الموضوع عليه صلى الله عليه وسلم وهى هداية آل بيت النبوة التى يبحث عنها كل المسلمين ولقد وردت روايات الرد والعرض على الكتاب بطرق متعدّدة في المصادر الحديثية في الأثر النبوى الإسلامى الشريف في إستنباط علم التأويل ومن نماذجها لدى العامّة والخاصة (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتى منى قولا مخالف للكتاب لآنه حجة الله على خلقه).
فيسدنا محمد صلى الله عليه وسلم لقد امرنا في احاديث الرد والعرض على كتاب الله بان لا نطيع الأحاديث التى قيلت عنه كذبا وهى كل حديث مخالف احكام الله تعالى فليس لكم عذر يا مدعين بقرآنين ان تنكروا كل احاديث رسول الله التى تجمع بالمثل وتتفق مع كل احكام الله تعالى وهنا امر رسول الله في احاديث الرد والعرض على كتاب الله التى نتبعها نحن الحنفاء المسلمين، فنعم هنالك احاديث الوضع والتحريف والتدليس التى وضعت في التراث الإسلامى بالألآف فيجب التحقق والتشرع عن صحة كل حديث ووزنه على متن ايات الله ليجمع الحديث مع ما انزل الله تعالى بالمثل وهو حلة التوحيد بما انزل الله وبين رسول الله فالرسول لا ينطق عن الهوى الشيطانى باحكام وبدع واقاويل لم ينزل بها الله من سطان الفرقان، «عن ربيعة بن أبي عبدالرحمن: أنّ رسول الله قال في مرضه: لا يُمسك الناس عليَّ شيئاً، لا أحِلّ إلاّ ما أحلّ الله في كتابه، ولا أُحرّم إلاّ ما حرّم الله في كتابه» قال ابن حزم: «وهذا الحديث مرسل، إلاّ أنّ معناه صحيح ; لأنّه (عليه السلام) إنّما أخبر في هذا الخبر، أنّه لم يقل شيئاً من عند نفسه بغير وحي من الله تعالى به إليه، وأحال بذلك على قول الله تعالى في كتابه: (وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْىٌ يُوحَى  النجم 4).فنصّ كتاب الله تعالى يقضي بأنّ كلّ ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم فهو عن الله تعالى وظاهر كلامه أنّه لم يشرّع عن طريق الحكمة أحكاماً مخالفة لما ثبت تشريعه في القرآن الكريم.
فاحاديث الرد والعرض على كتاب الله اتت باكثر من 14 طريقة سياق مختلفة بالمثانى فلا يعقل بأن تكون هى احاديث موضوعة ولو هى أحاديث صحيحة وانت رفضتها ونكرتها كما فعل معظم ائمة اهل السنة والجماعة من الشافعى وغيرهم ستكون في مشكله ومصيبة وهى معصيت الرسول، فأحاديث الرد والعرض على كتاب الله هى لتميز الحديث الصحيح من الحديث الموضوع الكذب عليه وهى قمة هدى رسول الله لضحض وكبت كل إفك الشيطان ومن شارك امهاتهم الكافرين والمنافقين اهل الوضع والتحريف والتدليس للأحاديث المؤفكة الكاذبة التى تعجها سنن احكام وبدع شيطانية يهودية نصارنية وإستهزاء بالدين الإسلامى الحنيف،
فوجبت طاعة الله اولا ثم الإجماع بطاعة الرسول ثانيا بالوفق والتطابق والمثل مع كل آيات الله البينات لتوحيد حكم الله ورسوله معا بالمثل (عن الأصبغ بن محمّد، عن أبي منصور، أنّه بلغه أنّ رسول الله قال: الحديث عنّي على ثلاث، فأيّما حديث بلغكم عنّي تعرفونه بكتاب الله فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي لا تجدون في القرآن ما تنكرونه به، ولا تعرفون موضعه فيه فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي تقشعرّ منه جلودكم وتشمئزّ منه قلوبكم، وتجدون في القرآن خلافه، فردّوه) (عن عليّ بن أبي طالب، أنّ رسول الله، قال: سيأتي ناس يحدّثون عنّي حديثاً، فمن حدّثكم حديثاً يضارع القرآن، فأنا قلته، ومن حدّثكم حديثاً لا يضارع القرآن، فلم أقله) (عن ابن أبي مليكة، أنّ ابن عمر حدّثه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: جلس في مرضه الذي مات فيه إلى جنب الحجر، فحذّر الفتن، وقال: إنّي والله لا يمسك الناس عليَّ بشيء، إنّي لا أُحل إلاّ ما أحلّ الله في كتابه، ولا أُحرّم إلاّ ما حرّم الله في كتابه) (عن الحسن: أنّ رسول الله صلى الله عليه سلم قال: وإنّي لا أدري لعلّكم أن تقولوا عنّي بعدي ما لم أقل، ما حُدِّثتم عنّي ممّا يوافق القرآن فصدّقوا به، وما حُدِّثتم عنّي ممّا لا يوافق القرآن، فلا تصدِّقوا به)قال الحق (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة -النور 63) {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً – النساء 59} فهذه الأية تأمرنا بأن نرد اى حديث تنازع في الدين الى الله اى الى القرآن واحاديث الرسول لنتحقق عن صحة الحديث المتنازع مع ايات الله او الحديث المجمع بالوفق مع ايات الله ونخرج من السقوط في جريمة الشرك بالله التى لا يغفرها الله بالبته لمن يشرك به احكام واحاديث وبدع لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان المبين الحق من الضلال.
فإن القرآن هو النور المبين وهو المرجع الأول الأساسى لتبيان الحديث الصحيح من الحديث الكذب المتناقض معه وهو ميزان القسط المستقيم فليس كل حديث نقل في الأثر قيل بهو حديث صحيح العنعنه هو حديث صحيح متفق مع ما انزل الله فنجد الكثير من الأحاديث التى حكم بها علماء اهل السنة بهى احاديث صحيحة وهى احاديث مخالفة لأمر الله وهى مصيبة الأمة الإسلامية السنية والشيعيه اليوم فهم يتبعون كل احاديث الكذب والوضع والتحريف والتدليس الشركية وهو السقوط في هاوية الشرك بالله الذى لا يغفره الله بالبته لمن يشرك به ما لم ينزل به الله من سلطان الفرقان فيجب إتباع امر رسول الله في احاديثه التى تامرنا بان نرد الحديث الى كتاب الله ليجمع معه بالمثل والتطابق ولو الحديث خالف كتاب الله فيبقى هو حديث كذب موضوع لم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحق، {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا – الحشر 7} (عن أبي جعفر عن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  أنه دعا اليهود فسألهم فحدَّثوه حتى كَذَبُوا على عيسى، فصعد المنبر وخطب وقال: “إن الحديث سيفشو عني، وما أتاكم يخالف القرآن فليس مني”) (قال عليه  الصلاة والسلام  “أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، ألا يُوشِك رَجُلٌ شبْعان مُتكئ على أَرِيكته يقول: عَلَيْكُمْ بالقرآن فما وجدتم فيه من حلالٍ فَأَحِلُّوه وما وجدتم فيه من حرامٍ فَحَرِّمُوه، ألا، لا يحل لكم الحمار الأهلي ولا كل ذي ناب من السباع، ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها، ومن نزل بقوم فعليهم أن يُقروه فإن لم يُقروه فعليه أن يعقبهم بمثل قِراه”) (قال صلى الله عليه وسلم- قال: إذا حُدِّثتم عنِّي حديثاً تعرفونه ولا تنكرونه، قلته أم لم أقله فصدّقوا به، فإني أقول ما يُعرَف ولا يُنكَر، وإذا حُدِّثتم عنِّي حديثاً تنكرونه ولا تعرفونه فلا تصدِّقوا به، فإني لا أقول ما يُنكَر ولا يُعرَف) (قال صلى الله عليه وسلم - دعا اليهود فحدّثوه فخطب الناس فقال: إن الحديث سيفشو عنِّي، فما أتاكم يوافق القرآن فهو عنِّي، وما أتاكم يخالف القرآن فليس عنِّي) (قال صلى الله عليه وسلم - قال: إني لا أحلُّ إلا ما أحلَّ الله في كتابه، ولا أحرِّم إلا ما حرَّم الله في كتابه) فلا عذر لمن انذر وبينا له بالمحجة الكبرى الرشد من الغى (رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ - آل عمران53).



No comments:

Post a Comment