بسم الله الرحمن الرحيم،
الحمد لله ناصر الحق ومتبعه، وداحض الباطل ومبتدعه، والحمد لله نحمده ونستعينه
ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، ومن شر
الشيطان وشركه، ومن يهديه الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله
إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله
وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
قال الحق (إِنَّ الدِّينَ
عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا
مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ
اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ - آل عمران: 19) (افمن شرح الله صدره
للاسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله اولئك في ضلال مبين -
الزمر 22) (يا اهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من
الكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين- يهدي به الله من اتبع
رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات الى النور باذنه ويهديهم الى صراط مستقيم –
المائدة 15-16) (الر كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور باذن
ربهم الى صراط العزيز الحميد إبراهيم - 1). قال رسول صلى الله عليه وسلم: إن الله
يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يجدد لها دينها. عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن الرسول صلوات الله وسلامه عليه قال: مثلي في النبيين كمثل رجلٍ بنى داراً،
فأحسنها وأكملها، وترك فيها موضع لبنة لم يضعها، فجعل الناس يطوفون بالبنيان،
ويعجبون منه، ويقولون: لو تمَّ موضع هذه اللبنة، فأنا في النبيين موضع تلك اللبنة.
إن الغاية التي خلق الله
تعالى من أجلها الخلق بينها سبحانه وتعالى بقوله: وما خلقت الجن والإنس إلا
ليعبدون. فهى فرض حسن القصد بالدين بعبادة الله تعالى وإتباع امره ونهيه بما انزل
في الكتاب المبين أي مذهب دينى إلهى عموما لا يكون إلا بأمر ونهى الخالق ,
فأنزل الله عز وجل الكتاب وأرسل الرسل ليأمر الناس بشيء وينهاهم عن شيء , إذا
الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر هو اصل كل مذهب دينى إلهى وعندما اخذ
إبليس العهد على نفسه بإضلال ذرية آدم وصرفهم عن هذه الغاية ويقلب الفطرة التي فطر
الله سبحانه وتعالى الناس عليها كما قال عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن ربه:
إني خلقت عبادي حنفاء فاختالتهم الشياطين وحرمت عليهم ما أحللت لهم أ.ه. فإن معنى
الإسلام هو الانقياد والخضوع والإذعان والاستسلام التام لأمر الآمر ونهيه وتحليله
وتحريمه بلا اعتراض وإخلاص العبادة له سبحانه وتعالى وتصديق خبره والإيمان به
وأصبح اسم الإسلام عَلَماً على الدين الإسلامى الذي جاء به خاتم النبين محمد صلى
الله عليه وسلم الإسلام بالمعنى العام هو التعبد لله تعالى بما شرعه من العبادات
التي جاءت بها رسل الله أجمعين منذ أن أرسل الله الرسل إلى أن تقوم الساعة ، فيشمل ما جاء به دين نوح عليه السلام من الهدى،
وما جاء به موسى، وما جاء به عيسى، ويشمل ما جاء به إبراهيم عليه السلام، إمام
الحنفاء المسلمين، كما ذكر الله تبارك وتعالى ذلك في آيات كثيرة تدل على أن
الشرائع السابقة كلها إسلام حنيف لله عز وجل. والإسلام بالمعنى الخاص بعد بعثة
النبي صلى الله عليه وسلم يختص بما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم لأن ما بعث به
صلى الله عليه وسلم نَسَخ لجميع الأديان السابقة فصار من اتبعه مسلماً، ومن خالفه
ليس بمسلم، لأنه لم يستسلم لله بل استسلم لهواه.
فاليهود كانوا مسلمون في زمن موسى عليه الصلاة
والسلام، والنصارى كانوا مسلمون في زمن عيسى عليه الصلاة والسلام، وأما حين بعث
محمد صلى الله عليه وسلم فكفروا به فليسوا بمسلمين اليوم ولهذا لا يجوز لأحد أن
يعتقد بأن دين اليهود والنصارى الذي يدينون به اليوم هو دين صحيح مقبول عند الله
مساوى لدين الإسلام، بل من اعتقد ذلك فهو ضالى خارج عن ملة الإسلام الحنيف، لأن
الله عز وجل يقول (إن الدين عند الله الإسلام - آل عمران 19) ويقول (ومن يبتغ غير
الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين - آل عمران 85)وهذا الإسلام الذي أشار الله
إليه في الكتاب هو الإسلام الذي امتن الله به على خاتم المرسلين سيدنا محمد صلى
الله عليه وسلم وأمته قال الله تعالى(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي
ورضيت لكم الإسلام دينا - المائدة 3) وهذا
بيان نص صريح في أن من سوى هذه الأمة بعد أن بعث خاتم الدين محمد صلى الله عليه
وسلم ليسوا على الإسلام في شئ فالإسلام هو التعبد لله سبحانه وتعالى بما شرع في
كتابة القرآن وحكمة رسول الله صلى الله عليه وسلم الجماعة معه بالمثل والتوافق
وشَمِل ذلك الاستسلام لله ظاهراً وباطناً فيشمل الدين كله عقيدة ومذهب وعملاً
وقولاً، أما إذا قُرن الإسلام بالإيمان فإن الإسلام يكون بالأعمال الظاهرة من نطق
باللسان وعمل بالجوارح، والإيمان بالأعمال الباطنة من العقيدة وأعمال القلوب، ويدل
على هذا التفريق قوله تعالى (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا
ولما يدخل الإيمان في قلوبك - الحجرات
14).
وقال تعالى في قصة لوط عليه السلام (فأخرجنا من
كان فيها من المؤمنين. فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين- الذاريات 36) فإنه
تعالى لقد فرق هنا بين المؤمنين والمسلمين لأن البيت الذي كان في القرية بيت
إسلامي في ظاهره إذ إنه يشمل امرأة لوط التي خانته بالكفر وهي كافرة، أما من أخرج
منها ونجا فإنهم المؤمنون حقاً الذين دخل الإيمان في قلوبهم ويدل ذلك للفرق بين
الإسلام والإيمان عند اجتماعهما- حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أن جبريل سأل
النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام والإيمان؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
"الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة،
وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت". وقال في الإيمان:"أن تؤمن بالله،
وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره".
فالحاصل أن الإسلام على
الإطلاق يشمل الدين كله ويدخل فيه الإيمان، وأنه إذا قرن مع الإيمان فُسِّر
الإسلام بالأعمال الظاهرة من أقوال باللسان وعمل بالجوارح، وفُسِّر الإيمان
بالأعمال الباطنة من اعتقادات القلوب وأعمالها. فالاسلام الحنيف هو الدين الإلهى
الأزلى الذى جائت به جميع الانبياء والرسل بداية من آدم مرورا بنوح وابراهيم وموسى
وعيسى وجميع النبيين حتى خاتمهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهذه بعض الادله من
القران الكريم تدل على ان كل الأنبياء كانوا مسلمين قال الله تعالى (فلما احس عيسى
منهم الكفر قال من انصارى الى الله قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد
بأنا مسلمون" ال عمران 52) (ماكان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا
مسلما وما كان من المشركين"- ال عمران
64) (وقال السحرة الذين آمنوا"ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين -
الأعراف) (فلما جاءت قيل اهكذا عرشك قالت كانه هو واوتينا العلم من قبلها وكنا
مسلمين - النمل 42) (واتل عليهم نبأ نوح اذ قال لقومه يا قوم ان كان كبر عليكم
مقامى وتذكيرى بآيات الله فعلى الله توكلت فأجمعوا أمراكم وشركائكم ثم لا يكن امركم
عليكم غمه ثم اقضوا الى ولا تنظرون - فان توليتم فما سألتكم من اجر ان اجرى الا
على الله وامرت ان اكون من المسلمين" - يونس 71- 72).
لذلك عندما يقول الحق جل
وعلا " ان الدين عند الله الاسلام " فليس معنى ذلك دين نبينا محمد صلى
الله عليه وسلم فقط ولكن معناه الاسلام بمفهومه الشامل هو دين الله عزوجل الأزلى
الذى بلغه جميع الانبياء والرسل قال الله تعالى(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت
عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا
المائدة 3) وقوله(إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ
الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا
بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ
الْحِسَابِ - آل عمران 19).
قال الحق تبارك وتعالى (من الذين هادوا يحرفون الكلم
عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بالسنتهم وطعنا في
الدين ولو انهم قالوا سمعنا واطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم واقوم ولكن لعنهم
الله بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا- النساء 46) (يا ايها الرسول لا يحزنك الذين
يسارعون في الكفر من الذين قالوا امنا بافواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا
سماعون للكذب سماعون لقوم اخرين لم ياتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون ان
اوتيتم هذا فخذوه وان لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله
شيئا اولئك الذين لم يرد الله ان يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الاخرة
عذاب عظيم-المائدة 41) (وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ
بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا
يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ
وَكِيلًا - أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ
اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) (82-81النساء)... (وَيَقُولُونَ
طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ
الَّذِي تَقُولُ)... فهذه الآيات تدلّنا على كيفية صناعة الوضع والتحريف والتدليس
للأحاديث الكاذبة المؤكفة من قوم الرسول محمد عليه السلام من الّذين دخلوا في
الإسلام قديما وهو تحريف وتبديل وإبتداع للسنّة القولية والسنة التشريعية
وللأحاديث والأقاويل الكاذبة المؤفكة الّتي بدأت مؤامرة صناعتها منذ زمن الرسول
محمد عليه السلام وإستمرت من بعد إنتقاله
، لذلك قال الله تعالى (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ
مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا النساء) لأنَّ
القرءان العظيم لا يوجد فيه عوج أو تناقض أو اختلاف أو نقصان او تحريف في تعريف
وتبيان شريعته وسنّتة وقوله وحديثه وعلومه ولكن كتب البشر وأقاويلهم وأحاديثهم
وسُنّتهم الّتي أتت بالتواتر من خلالهم فإن فيها إختلاف كثير٫وتناقض كبير وكذب
عظيم موضوع محرف يخالف ايات الله البينات فيجب تصحيح مفهوم الإجماع بطاعة الله
وطاعة رسوله معا بالتوحيد لنتحلل بحلة الإيمان بالله ورسوله معا بدون شقاق وبدون
الإستناد على احاديث الشرك والكذب والوضع والتحريف التى تعج مناهج اهل السنة
والشيعة المخالفين امر رد الحديث النبوى ليجمع مع كتاب الله بالوفق والتطابق
والمثل وهو التحلل بنطق شهادة قسم الإيمان لا إله إلا الله.
فلقد وضع رسول الله شروط وقواعد لتصديق
الحديث الصحيح عنه فتصديق الحديث النبوى الشريف يحتل في دين الله وفقه الإسلام
المرتبة الثانية بعد الإيمان بكتاب الله، فهو التطبيق العملى لمفهوم القرآن
الكريم، والحديث النبوى الصحيح فهو وحى يوحى من عند الله تعالى فالرسول لا ينطق عن
الهوى الشيطانى المخالف لما انزله لنا من عند الله في محكم التنزيل فالحديث النبوى
الصحيح المتفق مع كل احكام ايات الله تعالى هو التفسير الصحيح والتبيان لمعانى
القرآن العظيم وأهدافه وإنه من المستحيل عقلا ونقلا بأن يأتى حديثٌ نبوىٌّ صحيح
يخالف نصّا صريحا من أحكام الله بالقرآن الكريم، بل إنه من المفترض عقلا ومن
الممتنع دينا أن يعتقد مسلمٌ اعتقادا فاسدا يخالف مفهوما واضحا لآيةٍ من آيات
القرآن استنادا إلى حديث كذب موضوع محرف يناقض وينادد ويخالف ايات الله مهما بلغ
الحديث من شيوعه وكثرة ذكره.فوجوب طاعة احاديث الرسول بأحاديثه الصحيحة الجامعة
بالمثل لما انزل الله في الكتاب المبين فهو امر إلهى قرآنى لقوله تعالى (قل اطيعوا
الله والرسول فان تولوا فان الله لا يحب الكافرين -آل عمران 32) (قل اطيعوا الله
واطيعوا الرسول فان تولوا فانما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وان تطيعوه تهتدوا
وما على الرسول الا البلاغ المبين -النور 54).
فسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد وضع قواعد ونصوص لتصديق الحديث
عنه ولا يريدنا رسول الله بأن نكون إمعات نصدق كل حديث قيل عنه فسيدنا النبى وضع
شروط لتصديق الحديث الصحيح عنه وتسمى باحاديث الرد والعرض على كتاب الله ليجمع
الحديث بالمثل مع ما انزل الله تعالى وهى اكثر من 14 حديث نبوى شريف فلا يعرفها
عامة المسلمين ولا يتبعونها اهل السنة والجماعة وهى احاديث في قمة الإجماع
بالتوحيد للحديث وايات الله تعالى وتسمى في علم الحديث باحاديث الرد والعرض على
كتاب الله الرهيبة التى تهديك الى صراط الله المستقيم وتوحيد شهادة لا إله إلا
الله محمد رسول الله، فسيدنا النبى لا يريدنا بان ننقل ونصدق عنه اى حديث قيل عنه
ونجده هو حديث مكذوب موضوع مخالف للقرآن، فهنالك مؤامرات احاديث الوضع والتحريف
والتدليس الكاذبة الشيطانية الواهية التى وضعت في التراث الإسلامى القديم بالألآف
فيجب التحقق والتشرع عن صحة كل حديث ووزنه على متن ايات الله ليجمع الحديث مع ما
انزل الله في القرآن وهو حلة التوحيد بما انزل الله وبين رسول الله فالرسول لا
ينطق عن الهوى الشيطانى باحكام وبدع واقاويل لم ينزل بها الله من سطان الفرقان.
(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتى منى قولا مخالف للكتاب لآنه حجة
الله على خلقه) (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه خطب فقال: إنّ الحديث سيفشو
عليَّ، فما أتاكم عنّي يوافق القرآن، فهو عنّي، وما أتاكم عنّي يخالف القرآن، فليس
عنّي) (عن الأصبغ بن محمّد، عن أبي منصور، أنّه بلغه أنّ رسول الله قال: الحديث
عنّي على ثلاث، فأيّما حديث بلغكم عنّي تعرفونه بكتاب الله فاقبلوه، وأيّما حديث
بلغكم عنّي لا تجدون في القرآن ما تنكرونه به، ولا تعرفون موضعه فيه فاقبلوه،
وأيّما حديث بلغكم عنّي تقشعرّ منه جلودكم وتشمئزّ منه قلوبكم، وتجدون في القرآن خلافه،
فردّوه) (عن عليّ بن أبي طالب، أنّ رسول الله، قال: سيأتي ناس يحدّثون عنّي
حديثاً، فمن حدّثكم حديثاً يضارع القرآن، فأنا قلته، ومن حدّثكم حديثاً لا يضارع
القرآن، فلم أقله) (عن ابن أبي مليكة، أنّ ابن عمر حدّثه أنّ رسول الله صلى الله
عليه وسلم: جلس في مرضه الذي مات فيه إلى جنب الحجر، فحذّر الفتن، وقال: إنّي
والله لا يمسك الناس عليَّ بشيء، إنّي لا أُحل إلاّ ما أحلّ الله في كتابه، ولا
أُحرّم إلاّ ما حرّم الله في كتابه) (عن الحسن: أنّ رسول الله صلى الله عليه سلم
قال: وإنّي لا أدري لعلّكم أن تقولوا عنّي بعدي ما لم أقل، ما حُدِّثتم عنّي ممّا
يوافق القرآن فصدّقوا به، وما حُدِّثتم عنّي ممّا لا يوافق القرآن، فلا تصدِّقوا
به) (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماتشابه مع القُرآن فهو مني - يعنى حديثة).فوجبت طاعة الله اولا ثم
الإجماع بطاعة الرسول ثانيا بالوفق والتطابق والمثل مع كل آيات الله البينات
لتوحيد حكم الله ورسوله معا بالمثل.
فأحاديث الرد والعرض على كتاب
الله هى لتميز الحديث الصحيح من الحديث الموضوع الكذب فحديث كتاب الله وسنتى وكتاب
الله وسنة نبيه هو حديث مرسل ضعيف منقطع حكمه في متن الحديث عند اهل السنة والجماعة،
وإعتمدوا عليه وبنوا عليه كل مذاهب اهل السنة والجماعة ولكنه هو حديث موجود في
الآثر النبوى الشريف لأنه اتى متواتر باكثر من ثلاثة طرق بالمثانى وهو حديث يعجه
الوضع وتحريف الكلم عن موضعه لانه هو حديث مخالف لأيات الله التى اتت بها سياق
السنة، فالحديث به زيادة حرف الواو المفرق جمع طاعة الله وطاعة رسوله معا بالإجماع
وفقا لقول ايات الله البينات ولكن صيغة كتاب الله و سنتى هى تتنادد وتتخالف مع كل
الأيات التى قالت السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا، فلم تاتى
اي اية قالت بان للنبى سنة ! فالسنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا، فهم بدلوا
وحرفوا الحديث ووضع الشيطان ومن شارك امهاتهم حرف الواو الظلمانى الزيادة المفرق
جمع طاعة الله ورسوله معا بالوفق وسياق سنة تعنى الأحكام والعبرومرات تنزل سنة
الله المتدوامة في العقاب.
فتصحيح الحديث كالاتى
كتاب الله سنتى - كتاب الله سنة نبيه، بدون وضع حرف الواو وفقا لكل ايات الله التى
اتت بها سياق السنة، فالسنة سنة الله وليس للنبى سنة غير سنته القرآن العظيم سنة
الله.قال الحق (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم
فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك
خير وأحسن تأويلاً – النساء 59) فهذه الأية الشريفة تأمرنا بأن نرد اى حديث تنازع
في الدين الى الله اى الى القرآن واحاديث الرسول لنتحقق عن صحة الحديث المتنازع مع
ايات الله او الحديث المجمع بالوفق والمثل مع ايات الله ونخرج من السقوط في جريمة
الشرك بالله التى لا يغفرها الله بالبته لمن يشرك به احكام واحاديث وبدع لم ينزل
بها الله من سلطان الفرقان المبين الحق من الضلال. فهذا
حديث نبوى صحيح اتى باربعة طرق فى الأثر الإسلامى يؤكد بان عقيدة اهل السنة هى
بدعة لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار وهو
قول من لا نطق عن الهوى (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يأتى زمان علي أمتى
لا يبقى من الإسلام إلا إسمه ولا من القرآن إلا رسمه همهم بطونهم وقبلتهم نسائهم
ودينهم راهمهم الـســنـة فيهم بــدعـــة والـبــدعـــة فيهم ســـنـــة لا يعبدون
الله إلا في شهر رمضان فإن فعلوا ذلك إبتلائهم الله بالسنون ، قالوا وما السنون يا
رسول الله ؟ قال جور من الحكام وغلو المؤونة ويحبس الله عنهم المطر فى أوانه وينزل
فى غير أوانه).
فإن القرآن هو النور
المبين وهو المرجع الأول لتبيان الحديث الصحيح من الحديث الكذب وهو ميزان القسط
المستقيم فليس كل حديث نقل في الأثر قيل بهو حديث صحيح العنعنه هو حديث صحيح متفق
مع ما انزل الله فنجد الكثير من الأحاديث التى حكم بها علماء اهل السنة بهى احاديث
صحيحة وهى احاديث مخالفة لأمر الله القرآنى وهى مصيبة الأمة الإسلامية السنية
والشيعيه اليوم، فهم يتبعون كل احاديث الكذب والوضع والتحريف والتدليس الشركية وهو
السقوط في هاوية الشرك بالله الذى لا يغفره الله بالبته لمن يشرك به ما لم ينزل به
الله من سلطان الفرقان، فيجب إتباع امر رسول الله في احاديثه التى تامرنا بان نرد
الحديث الى كتاب الله ليجمع معه بالمثل والتطابق ولو الحديث به حكم مخالف لكتاب
الله فيبقى هو حديث كذب موضوع لم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال الحق
(وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا – الحشر 7) (عن أبي جعفر عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم أنه دعا اليهود فسألهم فحدَّثوه حتى كَذَبُوا
على عيسى، فصعد المنبر وخطب وقال: “إن الحديث سيفشو عني، وما أتاكم يخالف القرآن
فليس مني”) (قال عليه الصلاة والسلام “أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ
مَعَهُ، ألا يُوشِك رَجُلٌ شبْعان مُتكئ على أَرِيكته يقول: عَلَيْكُمْ بالقرآن
فما وجدتم فيه من حلالٍ فَأَحِلُّوه وما وجدتم فيه من حرامٍ فَحَرِّمُوه، ألا، لا
يحل لكم الحمار الأهلي ولا كل ذي ناب من السباع، ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني
عنها صاحبها، ومن نزل بقوم فعليهم أن يُقروه فإن لم يُقروه فعليه أن يعقبهم بمثل
قِراه”) (قال صلى الله عليه وسلم- قال: إذا حُدِّثتم عنِّي حديثاً تعرفونه ولا
تنكرونه، قلته أم لم أقله فصدّقوا به، فإني أقول ما يُعرَف ولا يُنكَر، وإذا
حُدِّثتم عنِّي حديثاً تنكرونه ولا تعرفونه فلا تصدِّقوا به، فإني لا أقول ما
يُنكَر ولا يُعرَف) (قال صلى الله عليه وسلم - دعا اليهود فحدّثوه فخطب الناس
فقال: إن الحديث سيفشو عنِّي، فما أتاكم يوافق القرآن فهو عنِّي، وما أتاكم يخالف
القرآن فليس عنِّي) (قال صلى الله عليه وسلم - قال: إني لا أحلُّ إلا ما أحلَّ
الله في كتابه، ولا أحرِّم إلا ما حرَّم الله في كتابه) وفي رواية (لا يمسكنَّ
الناس عليَّ بشيء، فإني لا أحلُّ لهم إلا ما أحلَّ الله ولا أحرَّم عليهم إلا ما
حرَّم الله).
(عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: ما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فأنا قلته، وما خالفه فلم
أقله) (عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يكَرِبَ الْكِنْدِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يُوشِكُ الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى
أَرِيكَتِهِ يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِي فَيَقُولُ: بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ
كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلَالٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ
وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ، أَلَّا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ)
(قوله صلى الله عليه وسلم: إني قد أوتيت الكتاب وما يعدله) ويروى (أوتيت الكتاب
ومثله معه) يعنى رسول الله لقد خرج في زمنه كل احاديثه وفقا وجمعا بالمثل مع كتاب
الله ولكن لقد حلت مؤامرات الوضع والتحريف لحديثه فيجب إتباع امر رسول الله برد
وعرض حديثه على وزن ايات الله تعالى المبينه الرشد من الغى (عن ابن أبي مليكة أن
ابن عمير حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس في مرضه الذي مات فيه إلى جنب
الحجر فحذر الفتن وقال إني والله لا يمسك الناس علي بشيء إني لا أحل إلا ما أحل
الله في كتابه ولا أحرم إلا ما حرم الله في كتابه) (عن أبي هريرة أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال إذا حدثتم عني بحديث يوافق الحق فخذوا به حدثت به أو لم أحدث).
فاحاديث الرد والعرض هى
من تتحرى لك عن صحت الحديث الصحيح من الحديث الموضوع الكذب المخالف لأيات الله
تعالى وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا انى اوتيت القرآن ومثله معه، فهذا
حديث صحيح يؤكد بان رسول الله في زمنه لقد خرج كل احاديثه وفقا بالمثل والإجماع مع
كتاب الله تعالى ولكن مؤامرات الوضع والتحريف حلت في الخافقين للاحاديث الكذبة
المؤفكة الموضوعه التى تخالف كتاب الله وليس لك مخرج من السقوط في فتنة إتباع
الأحاديث الكاذبة الشركية إلا ان تتبع قاعدة احاديث الرد والعرض على كتاب الله وهى
قمة هدى رسول الله فلو لم تتبع احاديث الرد والعرض على كتاب الله فستقع في فتن نقل
الأحاديث الباطلة المؤفكة وهى فرية الشرك بالله اى المناددة لما انزل الله في
الكتاب.
فاحاديث الرد والعرض على
كتاب الله تعالى اتت متواترة باكثر من 14 حديث فكلها احاديث صحيحة مية في المية
لأنها لا تخالف امر الله القرآنى بل تجمع معه بالمثل لتخريج الحديث الحسن المتوافق
مع ما انزل الله في الكتاب واحاديث الرد والعرض على كتاب الله وهى هداية أئمة آل
بيت النبوة التى يبحث عنها كل المؤمنين المتقين وهى الأحاديث التى تنقذك من السقوط
في جلب الحديث الكذب الموضوع المخالف لما انزل الله في الكتاب واحاديث الرد والعرض
على كتاب الله لتجمع معه بالمثل فهو علم الإجماع والتحقق بالتوحيد بطاعة الله اولا
ثم طاعة الرسول ثانيا معا بالوفق والمثل والإتحاد والعكس ايضا هو صحيح وهى قمة
التوحيد ولتميز الحديث الصحيح من الحديث الموضوع الكذب المخالف لأيات الله تعالى.
فائمة عقيدة اهل السنة لقد رفضوا احاديث الرد
والعرض على كتاب الله لأنها تلغى وتنسف لهم السنة التشريعيه الثانيه للنبى في
الأحاديث التى تخالف احكام ايات الله تعالى فالويل لمن خالف امر طاعة رسول الله
صلى الله عليه وسلم، لذلك أئمة اهل السنة ضلوا واضلوا الكثير معهم في نقل الأحاديث
المؤفكة الموضوعة التى تخالف وتنادد ما امر به الله ورسوله معا وهو إفتراء الشرك
بالله (عن الأصبغ بن محمّد، عن أبي منصور، أنّه بلغه أنّ رسول الله قال: الحديث
عنّي على ثلاث، فأيّما حديث بلغكم عنّي تعرفونه بكتاب الله فاقبلوه، وأيّما حديث
بلغكم عنّي لا تجدون في القرآن ما تنكرونه به، ولا تعرفون موضعه فيه فاقبلوه،
وأيّما حديث بلغكم عنّي تقشعرّ منه جلودكم وتشمئزّ منه قلوبكم، وتجدون في القرآن
خلافه، فردّوه) فهذا الحديث لقد حكم عليه الجهال واحداث اللسان بهو حديث مرسل، فهو
حديث صحيح موجود منذ القدم ولا يخالف كتاب الله تعالى بل هو حديث مجمع مع كتاب
الله تعالى وهى حلة الإيمان والتوحيد بالمثل بطاعة الله ورسوله معا وطاعة الرسول
هى طاعة الله في كتابه العزيز.
ولن
يعدم الشيطان ومن شارك امهاتهم ائمة الضلال الجن الأنس تبرير الاستحمار الفقهي في الدفاع عن فقه الأئمة
الأربعة في عدم مسئولية الزوج علاج زوجته المريضة.... وعدم إجباره تكفينها إذا
ماتت.... ووجواز يطوءها مواطأة وداع بعد موتها ....وإرضاع الكبير ....ووطء البهيمة
....وقتل المرتد ...وقتل تارك الصلاة ومانع الزكاة .وتبرير أحاديث البخاري عن
محاولة الرسول الانتحار عدة مرات عديدة..... وأنه كان يقبل عائشة ويمص لسانها وهو
صائم..... وانه كان يطوف على نسائه التسعة بغسل واحد في ساعة واحدة من ليل أو
نهار..... وأن ابن مسعود كان ينكر كون المعوذتين من القرءان ...وكان الإمام مالك
ينكر ان تكون آية [بسم الله الرحمن الرحيم] من الفاتحة لذلك كان لا يقرأ بها في
الصلاة..وسيبرر فقههم حول جواز استمرار استقرار الجنين في بطن أمه لأربع
سنوات.وسيبرر فقه قتل الأسرى وهدم الكنائس، ونكاح الرضيعة... وعدم أحقية المرأة أن
تأكل الحلوى والفاكهة في بيت زوجها، .....وفقه تعليم دور المسيحيين بعلامات حتى لا
يدعو لهمم السائل بمغفرة....والتضييق عليهم في الطرقات ومعاملتهم بما يشعرهم بذلهم
وصغارهم...أعلم تماما بأن كل هذا له تبريرات وفتاوى واهية شيطانية تخالف ما انزل
الله فى هذا القرآن لدى أصحاب العمائم أعوان إبليس من شارك امهاتهم واتى بهم آئمة
للضلال .
فحديث كتاب الله وسنتى هو حديث ضعيف مرسل منقطع وهو
حكمه عند اهل السنة ويتبعه علماء اهل السنة واقاموا عليه كل منهاج اهل السنة، فليس في دين الله في علم الحديث هنالك شطط، حديث
ضعيف وحديث ثمين وحديث مرسل وحديث منقطع، فيا الحديث صحيح مية المية قاله صلى الله
عليه وسلم ويتفق مع كتاب الله ولا يخالفه او الحديث كذب موضوع محرف مخالف مناقض به
أحكام واهية مناددة لكتاب حكم الله تعالى، فائمة اهل السنة من الشافعى والبيهقى
وهلمجرا، كلهم لقد رفضوا احاديث الرد والعرض على كتاب الله لأنها تلغى وتنسف لهم فى
اليم فرية وبدعة السنة التشريعيه الثانية للنبى في الأحاديث التى تخالف ايات أحكام
الله تعالى فاحاديث الرد والعرض على وزن ايات الله تعالى فهى من تحقق لك طاعة الله
وطاعة رسوله معا بالوفق وتخرجك من السقوط في الشرك بالله وتنقذك من إتيان وتتبع
الأحاديث الكاذبة الموضوعه إفكا عن النبى وهى وجوب طاعة رسول الله، لنتحقق ونتشرع
بطاع الله وطاعة رسوله بالمثل معا بالإجماع وفقا لما انزل الله وهى الأحاديث التى
تحقق لك التشرع والإيمان والتحقق بشهادة لا إله إلا الله اى ليس لى إله إتبع
اوامره وتحليله وتحريمه وهديه ونهيه غير ربى الله، فالإيمان بالله لا يكتمل إلا
بطاعة رسول الله في كل احاديثه الصحيحة التى تجمع بالمثل بما انزل الله في القرآن ولا
تخالفه، فاحاديث رسول الله الصحيحة المجمعه مع ايات الله بالمثل فهى وحى ثانى مكمل
لوحى الله القرآنى وإسمها الحكمة ليست السنة وحديث رسول الله الصحيح الحسن لا
يتناقض ويتنادد بالبته مع ما انزل الله في الكتاب المبين فهى تصديقا لقوله تعالى
(ما ينطق عن الهوى - ان هو الا وحي يوحى – النجم).
فعندما تتبع أحاديث الرد والعرض على كتاب الله
فإنك تتحقق فعلا بإن كل تخريج الحديث النبوى الصحيح هو وحي يوحى من عند الله، ولم
يقله رسول الله من تلقاء نفسه وهى الحكمة النبوية فليس من الصحيح بأن نتبع كل حديث
قيل قاله رسول الله ن فهنالك مؤامرات الكفر والتحريف في وضع الأحاديث الكاذبة التى
تعارض امر الله، فرسول الله لا ينادد احكام الله في القرآن ، فأى حديث يخالف أحكام
الله تعالى ويناددها فهو حديث كذب باطل مؤفك لا اصل له ولم يقله رسول الله صلى الله
عليه وسلم. قال الحق (تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها
الانهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم -النساء 13) (ومن يطع الله والرسول فاولئك
مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك
رفيقا - النساء 69)(من يطع الرسول فقد اطاع الله ومن تولى فما ارسلناك عليهم حفيظا
-النساء 80) (يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم
واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه وانه اليه تحشرون – الانفال 24) فيجب طاعة
دعوة رسول الله لما يحيينا وهى إتباع امر رسول الله في احاديث الرد والعرض على
كتاب الله وهى احاديث امر (ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فاولئك هم
الفائزون -النور 52).
قال الحق (ومن يشاقق
الرسول.... اى تشق الرسول عن الإجماع بما انزل الله وهو إتيان احاديث الكذب
المتشاققة التى تخالف الإجماع بما انزل الله في الكتاب وهو عدم إتباع قاعدة احاديث
الرد على كتاب الله وهو الشرك بالله فكل من يؤتى باحاديث كذب وهميه موضوعه عن رسول
الله ويخالف امر الله القرآنى وأمر رسوله، فهو مشرك بالله وهى مصيبة كل المسلمين
اليوم من سنة وشيعة، فهم يتبعون بدعة السنة التشريعيه للنبى التى تنادد وتخالف ما
نزل الله من سلطان الفرقان....من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين
نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا - النساء 115) (ومن يعص الله ورسوله ويتعد
حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين -النساء 14)(الا بلاغا من الله
ورسالاته ومن يعص الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا -الجن 23).
فاحديث الرد والعرض على
كتاب الله هى احاديث الغيث التى تنقذك من السقوط في فتن هاوية جلب الأحاديث
المؤفكة الموضوعه الكذبة الشيطانية، فيجب على كل مسلم ومسلمة تقين إتباع طاعة رسول
الله في امر رسول الله لأحاديث الرد والعرض على كتاب الله لتسير على منهج صراط
الله المستقيم الكتاب والحكمة لرسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم.(عن بن
عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيجيء في آخر الزمان أقوام تكون وجوههم
وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب الشياطين، أمثال الذئاب الضواري، ليس في قلوبهم شيء
من الرحمة، سفاكين للدماء لا يرعون عن قبيح، إن تابعتهم خانوك، وإن غبت عنهم
اغتابوك، وإن حدثوك كذبوك وإن ائتمنتهم خانوك، صبيهم عار وشابهم شاطر، شيخهم لا
يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر، الاعتزاز بهم ذل، وطلب ما في أيديهم فقر،
الحليم فيهم غاوٍ، والآمر فيهم بالمعروف متهم، المؤمن فيهم مستضعف، والفاسق فيهم
مشرف، السُنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سُنة، عندئذ يسلط الله عليهم شرارهم، ويدعو
خيارهم فلا يستجاب لهم) فهذا حديث خطير وصدمة للأمة السنية الغالبية الغافلة بأن
مذاهب اهل السنة للنبى هى بدعة إبتدعها الناس وتجاروا عليها وكل بدعة ضلالة وكل
ضلالة في النار وهى ضلالة الأمة في الأخرة لذلك يأتى المهدى المنتظر ويبين الضلال
من الهدى في زمن الأخرة ونحن الآن في زمن الأخرة وهى تتبع الفتنة الصماء العماء
والدهيماء التى دخلت كل بيوت المسلمين الضالين.
فالإمام المهدى المنتظر
خليفة الله في الأرض وولى الله المنذر المبين فهو المجدد والمصحح للدين الإسلامى
الحنيف في زمن الأخرة (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يمن على أهل
دينه في رأس كل مائة سنة برجل من أهل بيتي، يبين لهم أمر دينهم) فالحديث يؤكد ان الله سبعث لأهل الدين
الإسلامى الإلهى عالمًا بصيرًا بالإسلام ، وداعيةً رشيدًا ، يبصر الناس بكتاب الله
وحكمة هدى رسوله الكريم ، فمفهوم تجديد وتصحيح وإستكمال الدين الإسلامى الصحيح
هو الرجوع الى حظيرة الإسلام الحنيف الأول الذى كان عليه رسول الله وصحابته
المكرمين فالحمد لله انا رجل كورك على ضلع دم قرابة مع النبى صلى الله عليه وسلم ومن اكابر علماء
الأمة الإسلامية فى حقبة الأخرة ولقد جددت وصححت وإستكملت سلة فرقة الأخرين ونزلت
واخرجت علم ما لم يعلم وهو علم لدُنى اتانى مباشرة من عند الله الهادى عندما هجرت
جميع الفرق المحدثة والمشركة بأحكام وبدع ضلالية لم ينزل بها الله من سلطان
الفرقان المفرق بين الحق والباطل .
قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم لا تزال طائفة من أمتي على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله.{عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: " سَتَتَّبِعُونَ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بَاعًا فَبَاعًا،
وَذِرَاعًا فَذِرَاعًا، وَشِبْرًا فَشِبْرًا، حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ،
لَدَخَلْتُمْ مَعَهُمْ ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْيَهُودُ
وَالنَّصَارَى ؟ قَالَ: " فَمَنْ إذا } فهذا الحديث يدل على ان الأمة
الإسلامية ستتبع سبل الكفارالضالين وتضل عن إتباع صراط الله المستقيم، فلا بد من
تجديد الدين الإسلامى والرجوع الى الخلف دور لزمن النبى وصحابته وإتباع منهج كتاب
القرآن لصراط الله المستقيم وهدى رسول الله المتطابق معه بالمثل والوفق.
(قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: تفترق أمَّتِي على ثلاثٍ وسبعين ملَّة، كلُّها في النار إلا ملة واحدة؛
ما أنا عليه وأصحابي). فهم كانوا على كتاب الله القرآن العظيم ومنهج الحنفاء
المسلمين ورسول الله لم يأتى بدين جديد إنما جدد دين الله الإسلام الحنيف (قول
رسول الله صلى الله عليه وسلم: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت
النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاثٍ وسبعين فرقة كلها في
النار إلا واحدة. قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: مَنْ كان على مثل ما أنا عليه
اليوم وأصحابي) وهذا الحديث وإن كان فيه بيان تفرق الأمة الواحدة إلى شيع وفرق
وسبل شتى ضالة تتبع سنن اليهود إلا أن فيه بيان حفظ الله لدينه بإقامة فرقة ناجية
واحدة تلتزم بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في اعتقادها وسلوكها، وهذه الفرقة
الناجية هي الطائفة المنصورة بالله تعالى، فحديث المجدّد ليس بمعزلٍ عن مفهوم هذين
الحديثين، فحين تستحكم الأهواء، وتعبث بهذه الأمة الإسلامية الآراء، فتفترقُ إلى
هذه الفرق الكثيرة، وتكون الفرقة الناجية المنصورة هي القائمة بأمر الله ورسوله
معا بالمثل والتوحيد في خضم هذه النعرات والنزاعات والاضطرابات، الملتزمة بمنهج
الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع أمورها، ولا شك أن كل طائفة متحزبةٍ على شيءٍ
من الدين سوف تدَّعي بإنها هى الفرقة النجية كما يدَّعي غيرها أنها هي المقصودة في
الأحاديث النبوية.
فالتجديد والتصحيح للدين
الإسلامى الحنيف هو تنزيه من البدع والإضافات التى إبتدعها البشر واحداث اللسان في
المناهج والمذاهب المحدثه التى لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان المفرق بين الحق
والباطل وان الباطل كان زهوقا لقولُه تعالى ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ
دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ
دِينًا - المائدة: 3) فالدين كمل وختم في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا
يقبل به البدع والإضافات التى ظهرت بدع بعد إنتقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم ولكن الناس من بعده لقد إبتدعوا مذاهب
وبدع محدثات وسنن وسنة للنبى لم يأذن بها الله من سلطان القرآن محكم التنزيل،
فلذلك وجب التجديد للدين الإسلامى وهو الرجوع لزمن ما كان عليه النبى وصحابته
المكرمين وهو إتباع القرآن مذهب سبيل الله للسير على صراط الله المستقيم وعدم
مخالفة احكام الله تعالى بوضع الأحاديث المؤفكة التى تنادد وتخالف احكام ما انزله
الله لنا بهذا القرآن محكم التنزل والمذهب الواحد لجميع المسلمين.
قال تعالى﴿ وَنَزَّلْنَا
عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى
لِلْمُسْلِمِينَ - النحل: 89).فكتاب الله القرآن هو مبين كل شئ فرضه الله علينا
ورسول الله لقد خرج كل احاديثه طبقا بالمثل مع ما انزل الله في زمنه ولكن هنالك
مؤامرات الكفر العظمى في وضع الحديث الكاذب عنه في كل مناهج اهل السنة والشيعة
فتوجد احاديث بالألاف كاذبة ومحرفه في وضع مؤامرات تحريف الكلم عن بعد مواضعه
يتبعها اهل السنة وهم الغالبية الكبرى من السواد الأعظم من المسلمين، فلذلك وجبت
علينا التجديد والتصحيح للدين الإسلامى الحنيف وتبيان المذهب المضمون الذى كان
عليه رسول الله وصحابته وتبيان كيفية تميز الحديث الصحيح المتفق مع ايات الله
والحديث الكذب المخالف لأيات الله تعالى وهى قمة التحلى بطاعة الله ورسوله معا
والتحقق بالإجماع والمثل وهو التوحيد بشهادة الإيمان لا إله إلا الله محمد رسول
الله (قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: إنَّ الله لا ينتزع العلمَ من الناس
انتزاعًا، ولكن يَقبِضُ العلماءَ، فيرفع العِلم معهم، ويُبقِي في الناس رؤوسًا
جهَّالاً يُفْتونهم بغير عِلم، فيَضِلُّون ويُضِلُّون).
(عن أبي هريرة رضي الله
عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما
بدأ، فطوبى للغرباء الذين يُصلحون ما أفسد الناس من السنة ) فسنة رسول الله هى قرآنه
(قال عليه الصَّلاة والسَّلام -: إن أمَّتي لا تجتمع على ضلالة) فمستحيل ان تجتمع
كل الأمة وغالبيتها على الضلالة في المنهج الذى يتبعه غالبية المسلمون وهو منهج أهل
السنة والجماعة فلذلك نجد التفرق والتحزب وظهور طوائف البدع والضلال والتجارى مع
المحدثات التى احدثت قديما من قبل 1200 سنة بعد إنتقال رسول الله والتابعين وتابع
التابعين، لذلك وجب علينا بان نتبين عن من اخذنا عقيدة اهل السنة والجماعة، وقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: تبينوا عن من تأخذون دينكم.فأعلم انه لا إله إلا
الله اى ليس لى إله إتبع نواهيه ومحارمه وهديه غير الله بما انزله لنا في الذكر
الحكيم، فيجب تحكيم شرع الله اولا ثم الرسول مضاف موحد بالمثل مع الله في كتابه
القرآن ومخرج كل احاديثه في زمنه وفقا بالمثل والإجماع مع ما انزل الله في الكتاب
محكم التنزيل فالحديث لا يعلوا في التحكيم على القرآن بل قرآن الله يعلوا على
الحديث والحديث صنو القرآن والعكس ايضا هو صحيح.
ملحوظة: لقد قمنا بتكرار
الكثير من القول والأحاديث لتكون تنبيه للغفلة الضالين والإمعات المعرضين المتتبعين
المذاهب والفرق المنكره المحدثة التى لم يأذن بها الله للمسلمين فى هذا القرآن
المذهب الأوحد لجميع المسلمين ، وقد قمنا بإقامة المحجة الكبرى على كل المنكرين
والضالين والمعتقدين بفرية نسب السنة للنبى صلى الله عليه وسلم وقال المثل العربى
، كثرة التكرار بتعلم الحمار، والرجاء من جميع المسلمين المتقين المحسنين طبع ونشر
وترجمة وتوزيع هذا الكتاب القيم لجميع المسلمين فى العالم بالإنفاق من نفقتهم
الخاصة وهو الجهاد فى سبيل الله من اجل
إعلاء كلمة لا إله إلا الله كما نفعل نحن وهذا هو كتاب الم لا ريب شكك فيه هدى
للمتقين وهو كتاب رهيب وغريب وعلامه لا مثيل له يهديك لتتبع صراط الله المستقيم وهو
كتاب يرقى عامة المسلمين ويجعلهم علماء خاصة يعلمون كل امور وفنون دينهم القيم
الذى فرضة الله عليهم وينقذههم من إتباع وضع تضليل الشيطان وقبيله المكذبين بالدين
ويبين كل ضلالات وبدع وضع الشيطان والكفرة الذين يتبعون العقائد والفرق والمذاهب المحدثة
الباطلة التى لم ينزل ويأذن بها الله فى سلطان الفرقان المجيد وعلى جميع منابر
الدعوة الإسلامية وهيئة علماء المسلمين تبنى هذا الكتاب وتدريس هديه للمسلمين والتحذير لجميع الجهلة الشقاشق والنواكث
المتعصبين لمذاهبهم البدعية التى لم يأمر بها الله المسلمين عدم محاربة هذا الكتاب
لأنه يفضح ويقدح وينكر بالدلائل والبراهين القرآنية الإلهية والأحاديث النبوية التى
لم تسمعوا عنها من قبل بأن جميع فرق أهل السنة والجماعة المستحوذة بإسم الدعوة
الإسلامية فى العالم هى دعوى منكره وبدعة وضلالة قديمة تجارى الناس عليها منذ 1200
سنة وهى الفتنة لوضع الشيطان والكفرة الجن المضللين ، فما سلم فى الأوطان إلا
مسالمى وما خاب إلا من أراد عداوتى .
فيا هذا المغل الحاسد المغبون الغافل الضالى لا
تعادينا وتحاول منع نشر كتابنا هذا للمسلمين ؟ فإن فعلتها وتعديت حدودك، فالقانون
الشرعى هو من يقرر ويفصل بيننا من الذى يستحق منع نشر كتبه الضلالية المشركة
باحكام وفتاوى إرهابية شيطانية لم ينزل بها الله من سلطان ومن الضالى بعقيدته
ويضلل خلق الله تعالى بأن تتبع البدع والمذاهب والفرق التى لم يأذن بها الله تعالى
للمسلمين بأن يتبعوها، ومن هو الذى يهدى الناس الى صراط الله المستقيم ، فمن
يشاققنا يُغلب ، فكل من يحاول ان يعادى نشر هذا الكتاب فى البلدان ؟ فإنك تعادى
دعوة الله تعالى وتعادى دعوة آل بيت النبوة الممجدين أهل هذا الدين الإسلامى
الحنيف ، فكل من يريد معاداة هذا الكتاب الهادى الى صراط الله ، فإنك مشرك ومنكر
وكافر وشيطون جن إنسى ضلالى غافل وتريد ان تعادى الله تعالى وتعادى أولياء الله
الصالحين فنحن عباد الله أولى البأس الشديد حزب الله الغالبون وسنموت ونجاهد فى
سبيل الله من اجل إعلاء دعوة لآ إله إلا الله ، فعقيدة أهل السنة للنبى منكر لم
يأذن بها الله تعالى فى هذا القرآن العظيم ولم ترد اى اية قرانية تستند عليها تقول
بأن للنبى صلى الله عليه وسلم سنة فهى الغفلة والصدمة والزلزلة العظمى. (يُرِيدُونَ
لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ
كَرِهَ الْكَافِرُونَ - هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ
الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ- الصف
-8-9).
فنحن فى ثورة ويقظه لدعوة
دينية إسلامية مهدية لتجديد الدين الإسلامى الحنيف من كل البدع والمذاهب والطوائف
التى لم تكن موجودة فى زمن رسول الله وندعوا الى عقيده واحدة وفرقة
إسلامية واحدة تجمع كل بنى آدم ليتبعوا هذا القرآن وهى الدعوة الإلهية الإسلامية
فليست عقيدة اهل السنة والجماعة هى عقيدة إلهية بل هي عقيدة مبتدعه إبتدعها الرجال
والأموين واليهود والنصارى والشياطين الإنسية الضلالية لأن يعجها الأحكام والمعانى
الواهية المنكرة التى لم ينزل بها الله من سلطان ونحن عباد الله الحنفاء
المسلمون لنا الحق الشرعى والإلهى بان نمارس دعوتنا والجهاد فى سبيل الله من اجل
إعلاء كلمة لا إله إلا الله اى ليس لنا إله نتبع هديه ودينه ومذهبه غير الله تعالى
وهو إتباع هذا القرآن وعدم مناددته ومخالفته بالأحاديث المخالفة له واقوايل الرجال
الجهلة الذين يتنطعون بمحدثات المذاهب البدعية والأحاديث الكاذبة التى تنادد
وتخالف ما انزل الله وهو فعل جريمة الشرك والحمدلله نحن لم نخالف بالبته ما انزل
الله تعالى وقول أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم التى تجمع بالمثل وتتحد بالتوحيد
بما انزل الله فى هذا القرآن العظيم .
فوجب من جميع أمة
المسلمين إتباع ما انزل الله فى القرآن وإتباع هدينا نحن علماء آل بيت النبوة
أُولى النعمة نهدى الناس الضالة للتتبع امر وهدى الله وحده لا شريك معه ولقد هدانا
الله تعالى بهدية اللطيف واخرجنا كل المذاهب والسبل التى امر بها الله تعالى
المسلمين بان تتعبه وحده لا شريك معه بما فرضة وبينه لنا فى هذا القرآن العظيم ، فالجنس الأول من الشر
الذي يطمح الشيطان إليه مع بنى أدم هو أن يوقعهم في الكفر,ويضللهم عن إتباع مذهب
ما انزله وفرضة لنا الله تعالى فى هذا القرآن صراط الله المستقيم وللشيطان مذاهب منكرة
ضلالية كثيرة جدا لم تغب عن الأرض طرفة
عين منذ القدم ، قال الله تبارك وتعالى { "أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا
بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ -
وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ - وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ
جِبِلّاً كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ – يس60 -62} ولقد أَضَلَّ
مِنكُمْ جِبِلّاً كَثِيراً" وهذا يدل علي إن اكثر أهل الأرض يتبعون مذاهب بدع
شركية ووضع الشيطان اللعين التى لم ينزل بها الله
من سلطان هذا القرآن صراط الله المستقيم ، ونحن
مسلمين فقط مذهبنا هو القرآن وحده وحنفاء مسلمين وانصار الله وأهل الله
الربانيين وندعو بدعوة حنيفا مسلما القرآنية المحمدية الإبراهيمية وهى الدعوة الإسلامية
النجية وهى ديانة ما امرنا بها الله تعالى فى القرآن بأن نتبعها ونبلغها لجميع
عباد الله المسلمين وهى دعوة وديانة جميع المرسلين والأنبياء الأولين والآخرين بما
فيهم خاتم الدين الإسلامى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
فنحن علماء اهل البيت
النبوى وانا رجل كورك على ضلع دم مع النبى ومن سلائل الكباكبيش رعاة الإبل فى
السودان الحبيب من خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم دون غيرنا بتصحيح وتجديد
ونصرة الدين الإسلامى الحنيف وإستكمال ثلته الأخرين وهى فرقة المسلمين النجية المهدية
السائرة المتبعة ما انزل الله تعالى حيث جاء الخبر في تفسير إبن كثير للقرآن في سبب نزول سورة الواقعة: قوله تعالى ( ثلة من الأولين وقليل من
الآخرين ) وروى الإمام أحمد، عن أسود بن عامر، عن شريك، عن محمد، بياع الملاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره .
وقد روي من حديث جابر نحو هذا، ورواه
الحافظ ابن عساكر من
طريق هشام بن عمار: حدثنا عبد ربه بن صالح، عن عروة بن رويم، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله
عليه وسلم: لما نـزلت: فَيَوْمَئِذٍ
وَقَعَتِ
الْوَاقِعَةُ ، ذكر فيها ( ثُلَّةٌ مِنَ الأوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِنَ الآخِرِينَ ) ، قال عمر: يا رسول الله، ثلة
من الأولين وقليل منا؟ قال: فأمسك آخر
السورة سنة "إنتظر"، ثم نـزل: ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ * وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِرِينَ ، فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: "يا عمر، تعال فاسمع ما قد أنـزل الله: ثُلَّةٌ مِنَ
الأَوَّلِينَ * وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِرِينَ ، ألا وإن من آدم إليَّ ثلة، وأمتي ثلة، ولن
نستكمل ثلتنا حتى نستعين
بالسودان من رعاة
الإبل، ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له".
فالحديث معناه لا ينتصر الدين الإسلامى ويستكمل ويجدد ويصحح إلا
بأهل السودان العلماء. وروى الإمام الطبري عن الرسول صلى
الله عليه وسلـم قال: (إنما يجدد هذا الدين آخر الزمان السود الجعد أهل الجلابيب
من وراء البحر) فلكم البشرى يا أهل السودان اهل لآ إله إلا الله
الممجدين .
قال الحق { يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ
إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا
تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً
فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ
عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ
اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ – آل عمران 102-103 }... يا ايها
المؤمنون اتقوا الله اى تمسكوا وعضوا بالنواجذ على ما انزل الله فى هذا القرآن
وإتبعوه ولا تخالفوه بالبته ولا تموتن وإلا انتم مسلمون فلا بد ايها المؤمن المسلم
بان تتلقب فقط بانا مسلم لله تعالى وتتبع هديه وتتبع القسم الذى تقسم به فى كل وقت
وحين لا إله إلا الله وتتبع شروطه ومعانيه وهى ليس لى إله إعبده وإتبع هديه
وتحليله وتحريمه ومذهبه إلا ربى الله بما قاله لى فى هذا القرآن المذهب الأوحد
لجميع المسلمين وتمسكوا به فهو حبل الله الممدود من السماء الى الأرض وتوحدوا
جميعا فى فرقة واحدة تتلقب بنحن مسلمين حنفاء لله تعالى واهجروا كل الفرق والتحزب
والمذاهب والبدع التى فرقتكم وشتتكم وأذكروا نعمة الله عليكم فالله هو الذى انعم
علينا بان نهتدى بهديه القرآنى وهو من يؤلف بين قلوب المؤمنين ويوحدهم الى فرقة
واحدة نجيه وقد كنتم على شفاء حفرة السقوط فى نار جهنم لأنكم كنتم تتبعون كل وضع
الشيطان الرجيم وتشركون بأحكام وسنن افتريت للنبى لم ينزل ويأذن بها الله من سلطان
القرآن عندما كنتم ليس مسلمون مؤمنون فكنتم تتبعون السبل التى فرقتكم لفرق واحزاب
وطوائف ضالة وغافلة تتنطع بفرقيات وضع الشيطان كما هو معلوم لغالبية السواد الأعظم
قوم تبع ضلالة وبدعة اهل السنة والجماعة وكل الفرق الواهية الشيطانية المشركة بخبث
وضلال وبدع لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان و قد استحقيتم النار ولم يبق بينكم
وبينها إلا أن تموتوا فتدخلوها بما اشركتم به من قبل وكنتم قوم غافلين معرضين مع
أهل العارض تتبعون السبل للفرق والتحزب والطوائف الضلالية الشيطانية ... فأنقذكم منها ... بمافاض الله عليكم بهدينا فى هذا
الكتاب المنقذ المهدى من إتباع الضلال ووضع الشيطان الرجيم والحمدلله رب العالمين
. { وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ *
وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ
الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ – آل عمران 104-105} ووفقكم الله تعالى لإتباع هدية وصراطه المستقيم.
No comments:
Post a Comment