فنعم يوجد علم الناسخ
والمنسوخ والناسس والمنسوس في علوم تبيان هذا القرآن العظيم ولكن لا يوجد هوس في
دين الإسلام العربى المبين لفرية هوس المتنطعين الهوالك بان النسخ تعنى المحى
والنسى في القرآن العربى المبين لفرية تبيان معنى الناسخ والمنسوخ لأهواس الضالين
الغفلة المغفلين من الأغبياء اهل البدع والزيغ الذين زعموا بان معناها الحزف
والمحى واللغى والنسى في ضلالة الغافلين والمناعير المعنعرة الذين لا يفقهون معانى
اللغة العربية الصحيحة لقوله تعالى (ما ننسخ من اية او ننسها نات بخير منها او
مثلها الم تعلم ان الله على كل شيء قدير
البقرة 106)(وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٍ۬ وَلَا نَبِىٍّ
إِلَّآ إِذَا تَمَنَّىٰٓ أَلۡقَى ٱلشَّيۡطَٰنُ فِىٓ أُمۡنِيَّتِهِۦ فَيَنسَخُ
ٱللَّهُ مَا يُلۡقِى ٱلشَّيۡطَٰنُ ثُمَّ يُحۡڪِمُ ٱللَّهُ ءَايَٰتِهِۦۗ وَٱللَّهُ
عَلِيمٌ حَكِيمٌ۬ – الحج 52) تلقية نسخ الشيطان الرجيم في كل امنية تمناها نبى اى
ياتى الله تعالى بايات تلقى اى تمسح نسخ وضع لقى الشيطان الرجيم فيحكم الله اياتة
قال الحق {وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ
لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ- الأنعام 155)(إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا
لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ- الزخرف/ 3).
قال تعالى: (نَزَلَ بِهِ
الرُّوحُ الأمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ
عَرَبِيٍّ مُبِينٍ- الشعراء/ 193-195). {أفلا يَتَدَبَّرُونَ القرآنَ ولو كانَ من
عندِ غيرِ اللّه لَوَجدوا فيه اختلافاً كثيراً- هود، 11/1 } { اللَّهُ نَزَّلَ
أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا }{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ
الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ متشابهات
- آل عمران } فالنسخ تعنى مثل المثل فالنسخ والناسخ والمنسوخ تعنى الإتيان بمثل
المثل للأيات والأية المتشابة بنفس المعنى والنص وهو حكمة الله في ترديد وتكرار
الأيات البينات والمحكمات ليتبعها المسلمين (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:إن
القرآن لم ينزل ليكذب بعضه بعضا، فما عرفتم منه فاعملوا به، وما تشابه منه فآمنوا
به) فنحن باللغة العربية نقول يا فلان بالله عليك
انسخ لية هذا المقال في الطابعة اليس كذلك ؟ يعنى اعمل لية نسخ شبية منه ومثله
فسياق النسخ ليست عربيا تعنى حزفها او محاها وليست ايضا معنى ننسها اى ننساها كلا
ثم كلا فهذا تتقول الزنادقة والحمير والمرجفين الأغبياء باللغة العربية والإمعات
قوم تبع الضالة فربنا قال في سورة البقرة اية 106 - ما ننسخ من اية او ننسها نات
بخير منها او مثلها الم تعلم ان الله على كل شيء قدير.... ما ننسخ.....يعنى ربنا
قال هو بياتى بايات متشابه مثل المثل يسمى بالقرآن المتشابة وهى ترى نفس سياق نصوص
الأيات اتت متشابة بالتواتر في سورة ثانية وثالثة وهلمجرا اتت الأيات بنفس النص
والمعنى والسياق متشابة وهو النسخ يعنى شبه الشبة اليس كذلك يا من تفقه اللغة
العربية باللسان العربى البسيط ؟... او ننسها...او ننسها ننسها ولم يقل الله
ننساها فالنس ليست تعنى النسى فاصل الكلمة النس وهى من سياق نس وفعيل النس ونس
الرجل ناقتة نسا شديدا اى قادها قيادةً شديدةً وكما نقول المنساة وهى العصاة
للتوكؤ عليها فسياق النس في اللغة العربية الفحصى وفى لسان العرب لأبن منظور تعنى
القيادة فمعناه بعض الأيات ربنا يقيدها فتكون ايات الأحكام والأيات المحكمات هى
مثل السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تجد لسنة الله تحويلا - سنة الله
ولا تجد لسنة الله تحويلا نات بخير منها
او مثلها الم تعلم ان الله على كل شيء قدير فالمعنى يكون هكذا. ما ننسخ من
اية...اى اتينا باية مثل المثل... او ننسها...او نقديها فتكون اية حكم
للمسلمين...نات بخير منها او مثلها الم تعلم ان الله على كل شيء قدير.... البقرة
106 }.
قوله تعالى في سورة
الحاقة للأيات المتشابهات بمثل المثل للنسخ {وَانشَقَّتِ السَّمَاء فَهِيَ
يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ}، وقوله في سورة الإنشقاق {إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ} وقوله
في سورة الإنفطار {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ}، وقوله في سورة النبأ {وَفُتِحَتِ
السَّمَاء فَكَانَتْ أَبْوَابًا}{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ
اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا-البقرة:170{{وَإِذَا
قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا
عَلَيْهِ آبَاءَنَا- لقمان 21} {أولَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً
وَلا يَهْتَدُونَ- البقرة:170 } فهذه هى تبيان الآيات التى يشبه بعضها بالمثل
بعضاً واتت الأيات بنفس المعنى وتختلف في الألفاظ والنصوص وهو الإتيان باحسن
الألفاظ والمعنى متشابه واحد وهو قرآن المتشابه وقرآن الأحكام والقرآن الكريم كثير
جدا في التسمية منة قرآن التبيان وقرآن الأيات المحكمات وقرآن التفصيل وهلمجرا
فحدث ولا حرج في تبيان القرآن العظيم منهج الصراط المستقيم الفرض الذى وجب على كل
مسلم ومسلمة إتباعه وعدم مناددتة بفريات اهل السنة والشيعة الغافلين والضالين كما
قال تعالى { وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ
فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ
تَأْوِيلِهِ وَمَا يُعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي
الْعِلْمِ } الله تعالى من يعلمك علم تأويل القرآن المجيد (اللَّهُ نَزَّلَ
أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ
جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ
إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن
يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ -الزمر -23).
No comments:
Post a Comment