Wednesday, 25 October 2017

التجديد للدين الإسلامى الحنيف لا يتحقق إلا بهجر ونكران بدعة أهل السنة والجماعة الأموين

التجديد للدين الإسلامى الحنيف لا يتحقق إلا بهجر ونكران بدعة أهل السنة والجماعة الأموين

الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر باسا شديدا من لدُنه . انني هداني ربي الى صراط مستقيم دينا قيما ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين . فأدعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون . وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة. الا لله الدين الخالص. ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير. هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا.
(عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء الذين يُصلحون ما أفسد الناس من السنة – صححه عبدالله ماهر) (إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء. قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس ) فإن الأرض لا تخلو من قائم لله بحجتة وهذا من رحمة الله تعالى بهذه الأمة، وهذه الطائفة هي التي تقوم بمجموعها  بأمر تجديد الدين الإلهى الإسلامى الحنيف بإحياء ما اندرس واندثر منه، بدعوة الناس إلى العودة إليه والعمل به كاملا كما أنزل اول مرة . فإن الدين هو الدين الإلهى الإسلامى الإصلى الذى انزله وفرضه علينا الله تعالى فى الكتاب المبين والمجددون للدين لا ياتون بدين وعقيدة بدعة جديدة لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان ولم تكن موجودة فى زمن ختم الدين الإلهى الإبراهيمى الحنيف فى عهد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فالمجدد للدين هو من ياتى ويجد جماعة المسلمون المؤمنون لقد ضلوا ضلال بعيدا عن إتباع مذهب سبيل الله القرآنى وصاروا غافلين يتبعون المحدثات والبدع للمذاهب والعقائد والفرق الواهية الضلالية التى إبتدعها البشر والشيطان وحزبه أئمة الكفر الفجرة الكفرة الشقاشق المضللين فيقوم المجدد للدين بمهمته الربانية لنسف البدع والموضعات لمكائد الشيطان والمحدثات الطاغوتيه ، وكسر أهلها اولياء الشيطون باللسان والسنان ( الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا- النساء 67 )  قال رسول الله صلى الله عليه وسلمإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها. { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ- 105المائدة} يقول تعالى: إذا ما العبد أطاعني فيما أمرته به من الحلال والحرام وإتباع الهدى الربانى فى الكتاب المنير فلا يضره من ضل عن إتباعه ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الناس إذا رأوا المنكر ولا يغيرونه أوشك الله عز وجل، أن يَعُمَّهُمْ بعِقَابه".
( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يحمل هذا العلم من كل خلف عُدوله ، ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين ) فإن التجديد  للإسلام لن يخرج مصدره عن إتباع الشرائع والأحكام التى فرضها الله تعالى فى هذا القرآن وهى احكام إلالهية لم تتغير منذ أن بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم الرسالة ونزل قوله تعالى: " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناحيث ان هناك أمورا لا تقبل التغيير ولا التبديل فيما يتعلق بالشريعة القرآنية والعقائد بالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ...لأنها ثوابت ومسلمات، فلا يظن أحد منكم أن كلمة تجديد قد ترتبط بتغير الإسلام وتشريعاته لكي يتماشى مع عصرنا، ولكن الإسلام لكل زمان ومكان ، فالتجديد للدين الإسلامى هو الرجوع للدين الأول الذى كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهجر ونفى البدع العقائدية التى احدثها البشر الشقاشق والنواكث المناكفين.
قال الحق تبارك وتعالى ( وان اعبدوني هذا صراط مستقيم – يس 61 ) فلابد للمسلم بأن تكون عبادته خالصة لله وحده لا شريك معه وهو إتباع دعوة ذكر الله تعالى التى أنزلها لنا فى هذا القرآن الهدى الإلهى وبينها لنا فى الحكمة والموعظة والأسوة الحسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقال الحق ( افمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله اولئك في ضلال مبين - الزمر 22) فإن مهمة تجديد وإصلاح وتصحيح الدين الإسلامى الحنيف هى بشارة نبوية لقد بشرنا بها من لا ينطق عن الهوى بالبتة عظيمنا وشيخنا ومعلمنا وأسوتنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يمن على أهل دينه في رأس كل مائة سنة برجل من أهل بيتي، يبين لهم أمر دينهم ) فالحديث يؤكد  ان الله سيبعث لأهل الدين الإسلامى الحنيف الإلهى عالمًا حذقا وبصيرًا بالإسلام ، وداعيةً رشيدًا من لدنه ، يبصر الناس بكتاب الله وحكمة هدى رسوله الكريم ، فمفهوم تجديد وتصحيح وإستكمال وتبيان الدين الإسلامى الصحيح هو الرجوع الى حظيرة الإسلام الحنيف الأول الذى كان عليه رسول الله وصحابته المكرمين وجمع كل المرسلين الإبراهيميين وهجر البدع والمذاهب والطوائف والفرق التى احدثها احداث اللسان والزنادقة والكفار والشيطان للفرق التى ظهرت بدعة ومحدثة جديدة لم ينزل بها الله من سلطان على المسلمين .
فجميع الأمة الإسلامية السنية والشيعية واهل الفرق الدخيلة المنكرة من خاصتها وعامتها فهم وحلانيين فى التيه والغفلة والضلال البعيد عن إتباع مذهب صراط الله المستقيم منذ 1200 سنة ، فمعظم السواد الأعظم من المسلمين إتبعوا ويتبعون عقيدة فرق اهل السنة والجماعة البدعة المعروفة بأنها قد إبتدعها البشر والمحدثين فى زمن خلافة الأمويين الشقاشق من إبتدعوا اولا محدثة وبدعة عقيدة اهل السنة والجماعة وهى عقيدة منكرة ورد مردود لمن إبتدعوها لأنها ليست من امرنا امر الله القرآنى فلم ترد اى اية قرآنية قالت بان للنبى سنة ، فكل الأيات البينات التى اتت بها سياق السنة قالت السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا اليس كذلك ؟ فأرباب محدثة دعوة اهل السنة والجماعة قديما لقد خالفوا امر الله القرآنى مفترين بدعة سنة للنبى لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان المفرق بين الحق والباطل وان الباطل كان زهوقا ، فلابد من تحكيم امر الله القرآنى يا قوم تبع ضلالة اهل السنة والجماعة فهل لكم إستناد بأية قالت بان للنبى ولرسول الله سنة ؟ أم انتم غفلة مفترون سنة وتعنى احكام للنبى لم ينزل بها الله من سلطان للمسلمين ، قال الحق { ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون – والكافرون والظالمون } فهاؤم غفلة كل الأمة الإسلامية الضالة مع تتبع احداث البدع للمذاهب والطوائف التى لم يأمرنا بها الله تعالى فى هذا القرآن بالبته ، لذلك وجب على كافة علماء الأمة الإسلامية تجديد الدين الإسلامى الإلهى الحنيف وتنزيه من البدع والمحدثات التى احدثها البشر وظهرت بدعة محدثة لها رجال محدثين أرباب لقد احدثوها فى قدم الزمان. فيجب هجر ونكران كل البدع للمذاهب والفرق المحدثة المنكرة والرجوع للخلف دور لحظيرة الإسلام الأول لزمن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه وجمع ديانة كل المرسلين المسلمين الأولين .
فإن الغاية من تجديد وتصحيح الخطاب الدينى الإسلامى الحنيف هى مسئولية واجبة على جميع علماء الأمة الإسلامية وعلى عامة المسلمين ان يقبلوها ويتبعوا هدى الله ليكون الدين خالص لله تعالى اى يؤخذ هدى علم ودعوة الدين مباشرة من عند الله تعالى وهو إتباع هذا القرآن النور الهدى المبين وما اتفق معه من كل احاديث حكمة النبى الجامعة الغير متناددة او متخالفة او متعارضة معه ، ويجب على كل المسلمين التقيين عدم المجارات بإتباع العقائد الشيطانية الضلالية التى إبتدعها الرجال مثل عقيدة فرق ومذاهب اهل السنة والشيعة المنكرة التى لم يأمرنا بها الله بالبته بان يتبعها المسلمون ، فمعروف لدى العارفين بأن عقيدة اهل السنة والجماعة هى اولا ظهرت وإبتدعت فى زمن حكم الأمويين الشقاشق النواصب قتلت المسلمين وآل بيت النبوة فإن اول من احدث سياق تسمية اهل السنة والجماعة  هو المحدث الخليفة الأموى عمر ابن عبد العزيز آل مراون ابن الحكم وطورها ونشرها واحدثها وأشهرها المحدث الإمام السنى العراقى  احمد ابن حنبل مبتدع المذهب الحنفى لأهل السنة والجماعة الضالين فى زمنه سنة 200 هجرية . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكفر شرقا والخلة والفخار غربا. أى كل عقائد وفريات بدع الكفر ستخرج من الشام والعراق شرقا ...والخلة... تعنى الديانة الخليلية الإبراهيمية حنيفا مسلما هى فى غرب الجزيرة العربية وستطلع من اهل االغرب هداية الفخار وهو فخر الدين المهدى المنتظر وجماعتة المهدية وقال سيدنا الإمام على كرم الله وجهه المهدى من تحنف اى يدعو بدعوة ملة الحنفاء المسلمين حنيفا مسلما فى زمن الآخرة وهى دعوة كل الأنبياء المرسلين الإبراهيمين .
 فمن احدثوا وإبتدعوا عقيدة اهل السنة والجماعة هم لقد نسوا بأنه لم ترد اى اية قالت بان الله تعالى أذن للنبى بان تكون له سنة وخالفوا وشاققوا الله ورسوله فى كل الأيات البينات التى قالت السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا .... فهم أحدثوا وحولوا وبدلوا نسب السنة هوجا وفريا الى رسول الله ليجعلوا رسول الله مشرع لهم سنن وسنة تشريع ثانية بها احكام ليست موجودة فى حكم الله القرآنى الذى لا يشرك فى حكمه احدا من ملاك ولا رسول ولا نبى فهذا هو الشرك والكفر المبين بما انزل الله تعالى فعقيدة بدعة اهل السنة والجماعة الأمويين فهى رد ومنكر وجب رده ونكرانه ونفيه وهجر إتباع  ضلالة بدعة عقائد اهل السنة والجماعة الأمويين فهى ليست من امرنا امر الله تعالى القرآنى فلم ترد اى اية قالت للنبى سنة ! فيبقى هى رد ومنكر مردود فى حشا من احدثوها وإتبعوها وينشرونها فهولاء هم الأئمة المضللين (عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد - من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)  ولم ترد اى اية تستندوا عليها يا سنة ضلالية بان الله أذن للنبى بان تكون له سنة فالله لا إله إلا هو الحي القيوم على دينه وحده لا شريك له من اى بشر من رسول ولا غيره ليكون مشرع احكام سنن وسنة لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان ، والله لا تأخذه سُنةٌ ولا نوم معك يا ابو النوم النايم وغافل ومفترون سنة للنبى البرئ عنكم ليسس لكم بها توكل ولا إستناد على ذكر الله القرآنى ، فكيف تحكمون بسنة للنبى من دون ما انزل بها سلطان الله القرآنى ؟ فهو المهلكة والضلال البعيد ويحسبون هم مسلمون مهتدون وهم ساقطين فى الهوى الفاضى ويتنطعون بفريات ضلالة فتنة بدعة السنة للنبى  .
.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار ...فالنبى صلى الله عليه وسلم لقد نبأ بان الناس سوف تبتدع بدعة السنة له وقال هى فتنة عظيمة تحيا وتموت فيها الناس وهى بدعة قديمة جدا لقد تجارى الناس عليها منذ 1200  وهى حلقت فى الخافقين وهى الفتنة العماء الصماء الدهيماء السوداء التى دخلت كل بيت مسلم وجعلتهم يقذفون بالأحاديث الواهية الكاذبة المحرفة بوضع الإسرائيليات الشيطانية التى تقدح وتسب وتسئ بالخفى فى خير خلق الله ودين الله تعالى ! فانتم يا سنة حكمكم هو حكم الشيعة الضالين لستم على شئ فى الكتاب محكم التنزيل ،وهاك الأحاديث النبوية التى سوف تصدمكم وتزلزلكم وتنسف فى اليم بدعة وفتنة تقول السنة للنبى وتضحض إمعات وأرباب عقيدة اهل السنة والجماعة الأموين الضالين .(خطب أمير المؤمنين على بن ابى طالب فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان: اتباع الهوى وطول الامل أما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الامل فينسي الآخرة، ألا إن الدنيا قد ترحلت مدبرة وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة ولكن واحدة بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وإن غدا حساب ولا عمل وإنما بدء وقوع الفتن من أهواء تتبع وأحكام تبتدع، يخالف فيها حكم الله !يتولى فيها رجال رجالا، ألا إن الحق لو خلص لم يكن اختلاف ولو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى لكنه يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجللان معا فهنالك يستولى الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كيف أنتم إذا لبستم فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير، يجري الناس عليها ويتخذونها سنة فإذا غير منها شئ قيل: قد غيرت السُنة ! وقد أتى الناس منكرا، ثم تشتد البلية وتسبى الذرية وتدقهم الفتنة كما تدق النار الحطب وكما تدق الرحا بثفالها ويتفقهون لغير الله ويتعلمون لغير العمل ويطلبون الدنيا بأعمال الآخرة) فلاحظ مليا يا حذق في الحديث تبيان فتنة سبل اهل السنة وهى بدعة وفتنة ضلالية تجارى الناس عليها منذ 1200 سنة فكشفها النبى صلى الله عليه وسلم من قبل ان تحل في خير امة ارسلت للناس ونحن اليوم في زمن الأخرة فلقد كشفناها وبيناها للناس فالناس الجهلة والغفلة سيقولون انت تريد ان تبدل السنة... وهو حاصل تحصيل فالمنهج المضمون الذى كان عليه رسول الله وصحابتة هو منهج الكتاب والحكمة ليس الكتاب والسنة يا غافلين قوم تبع (عن عبد الله بن مسعود، قال: كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يربو فيها الصغير، ويهرم عليها الكبير، وتتخذ سنة مبتدعة جرى عليها الناس، فإذا غير منها شيء قيل: غيرت السُنّة) .
(عن بن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيجيء في آخر الزمان أقوام تكون وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب الشياطين، أمثال الذئاب الضواري، ليس في قلوبهم شيء من الرحمة، سفاكين للدماء لا يرعون عن قبيح، إن تابعتهم خانوك، وإن غبت عنهم اغتابوك، وإن حدثوك كذبوك وإن ائتمنتهم خانوك، صبيهم عار وشابهم شاطر، شيخهم لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر، الاعتزاز بهم ذل، وطلب ما في أيديهم فقر، الحليم فيهم غاوٍ، والآمر فيهم بالمعروف متهم، المؤمن فيهم مستضعف، والفاسق فيهم مشرف، السُنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سُنة، عندئذ يسلط الله عليهم شرارهم، ويدعو خيارهم فلا يستجاب لهم) فهذا حديث أخر خطير وصدمة للأمة السنية الغافلة بأن مذاهب اهل السنة للنبى هى بدعة إبتدعها الناس وتجاروا عليها وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وهى ضلالة الأمة في الأخرة لذلك يأتى سياتو المهدى المنتظر ويبين الضلال من الهدى ويجدد العقيدة للمسلمين بوجوب نكران ونفى عقيدة وضلالة وفتنة وبدعة اهل السنة والجماعة الضالين الغفلة ، وهذا حديث نبوى صحيح اتى باربعة طرق فى الأثر الإسلامى يؤكد بان عقيدة اهل السنة هى بدعة ضلالة لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار وهو قول من لا نطق عن الهوى (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يأتى زمان علي أمتى لا يبقى من الإسلام إلا إسمه ولا من القرآن إلا رسمه همهم بطونهم وقبلتهم نسائهم ودينهم دراهمهم، الـســنـة فيهم بــدعـــة والـبــدعـــة فيهم ســـنـــة ، لا يعبدون الله إلا في شهر رمضان فإن فعلوا ذلك إبتلائهم الله بالسنين ، قالوا وما السنون يا رسول الله ؟ قال جور من الحكام وغلو المؤونة ويحبس الله عنهم المطر فى أوانه وينزل فى غير أوانه)زلازل مزلزله وتهز الاركان....وهده توقظ النايم ويفيق السكران
بخروجه واتناء ظهوره يهلك من الناس الثلثان وينجى الله الثلث المؤمنين من الانس
والجان واصحاب جنه الرضوان هم عباد الرحمن اهل الاحسان...
زلازل مزلزله وتهز الاركان....وهده توقظ النايم ويفيق السكران
بخروجه واتناء ظهوره يهلك من الناس الثلثان وينجى الله الثلث المؤمنين من الانس
والجان واصحاب جنه الرضوان هم عباد الرحمن اهل الاحسان...
فهذه الاحاديث النبوية تنسف وتضحض وتكبت عقيدة السنة للنبى في اليّم فكبت الكفار كما كبت الذين من قبلهم.((عن حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ، قَالَ نَعَمْ، قُلْتُ وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ، قَالَ نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ، قُلْتُ وَمَا دَخَنُهُ قَالَ قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ، قُلْتُ فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ، قَالَ نَعَمْ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا، قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا، قَالَ هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا، قُلْتُ فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ قَالَ تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ، قُلْتُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ، قَالَ فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ)) فهذا حديث حكمة نبوى صحيح يامرنا به رسول الله على ان نهجر كل الفرق المحدثة المنكرة الضالة التى تتنطع بفريات سنة للنبى لم ينزل بها الله من سلطان القرآن وتجادل فى الله فى الهوى الفاضى وهم مشركون بأحكام واهية وضعها لهم الشيطان المغبون وليهم اليوم ، فيجب على كل المؤمنين التقيين الحزقاء الحميس هجر كل الفرق المبتدعة الجديدة بما فيهم فرق اهل السنة والجماعة الضالين الغفلة وقل وتلقب بان مسلم فقط من جماعة المسلمين وحنيفا مسلما والقرآن هو مذهبى ورسول الله هو إمامى وشيخى وقدوتى وإسوتى الحسنة واتبع عقيدة سبيل الله الكتاب والحكمة النبوية الجامعة بالمثل مع ما انزل الله فى الكتاب والباقى هوس ، فالله كافى وبالقرآن كفانا .

ومما جاء في الأثر للحديث المشهور بين اهل السنة اجمعين (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ‘إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي وإنكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي") (المستدرك على الصحيحين 1/171 رواية رقم: 318.) فهل هذا الحديث صحيح وهل فعلا هو موجود في صحاح المسلمين وهل هو حديث متفق عليه عند اهل السنة وهل لهذا الحديث طرق صحيحة تثبت صحة صدوره عنه صلى الله عليه وسلم، فما هو مدى صحة هذا الحديث الشهير الذى تتنطع به كل الخاصة والعامة من امة السنيين (كتاب الله وسنتى) ؟ الجواب والصدمة للغفلة ، ليس لرواية (كتاب الله وسنتي) سند صحيح قط بل هو حديث ضعيف مقطوع ومحرف بالوضع والتدليس، فكل الطرق التي وردت بها هذه الرّواية هى ضعيفة في سندها ولقد روائه الإمام السنى مالك وهو لم يكن من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك متنه فى قياس حكم الحديث هو حديث محرف ليس فيه اى عنعنة عن الصحابة فكيف يقوله الإمام السنى مالك وهو من تابع التابعين ولم يشهد رسول الله صلاة الله عليه ! فحكم حديث كتاب الله وسنتى هو حديث هار مقطوع ضعيف ولقد اسس عليه كل مناهج عقيدة اهل الكتاب والسنة وهى غفلة كل الأمة الإسلامية السنية الضالة وهو حديث مخالف لأيات الله البينات التى قالت السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا!
فكل الروايات التى اتت بها سياق كتاب الله وسنتى – كتاب الله وسنة نبيه فهى حرفت تحريف شيطانى خفى جدا ووضع فيها الشيطون الخبيث حرف واو ظلمانى (كتاب الله وووسنتى – كتاب الله وووسنة نبيه ) مفرق جمع طاعة رسول الله لله ! وانا فى انا وإنى انا رحيقى مختومٌ بمسك الحقيقة... وخذوا عنى الحديث معنعنا ان اصح راويات الحديث روايتى .. فأنا من اكتشفتها وحللتها وبينتها واتيت بالرشد وكبتنا وضع تحريف الشيطون الخبيث المكبت المغبون ، فتصحيح كل الأحاديث التى وردت بها سياق سنتى وسنة وفقا على الإتكال والتبصرة بنور أيات الله تعالى – كتاب الله سنتى – كتاب الله سنة نبيتحزف حرف الواو الموضوع  .وهو ليس مخالف لما انزل الله فى كل الأيات البينات التى اتت بها سياق السنة سنة الله ـ لقوله تعالى ( سنة من قد ارسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا – الإسراء 77 ) فلا يجوز تحويل وتبديل نسب السنة لغير الله تعالى ونسبها زيغا وفريا للنبى،  فالسنة فقط هى تاتى من عند الله تعالى وهى كل احكام وعبر الله تعالى المذكورة فى هذا القرآن العظيم منهج سبيل سنة الله رب العالمين (ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان امر الله قدرا مقدورا – الأحزاب 38 ) (سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا –الأحزاب 62 ) (سنة الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون – غافر 84 ) .قال الحق تبارك وتعالى ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ [طه: 123 - 124].(قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِين – الأنعام).
فالدين الإسلامى لقد ختم وكمل فى زمن المعصوم خاتم كل الدين الإلهى الإسلامى ولا تقبل به إفتراء البدع والمحدثات للمذاهب والفرق والطوائف والسبل التى لم يأمرنا بها الله فى هذا القرآن العظيم بما فيهم عقيدة اهل السنة والجماعة محدثة الأموين { قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاثٍ وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة. قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: مَنْ كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي} {عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَتَتَّبِعُونَ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بَاعًا فَبَاعًا، وَذِرَاعًا فَذِرَاعًا، وَشِبْرًا فَشِبْرًا، حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ، لَدَخَلْتُمْ مَعَهُمْ ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ؟ قَالَ: " فَمَنْ إذا } وهذه الاحاديث بالوحي الإلهى النبوى تؤكد بان تفرق الأمة الواحدة إلى شيع وفرق وسبل شتى ضالة تتبع سنن اليهود وتضليل وضع الشيطان اللعين إلا أن الحديث فيه بيان لحفظ الله لدينه بإقامة فرقة ناجية واحدة تلتزم بهدي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في اعتقادها وسلوكها، وهذه الفرقة الناجية هي الطائفة المنصورة بالله تعالى وهى الفرقة النجية التى تتبع ما انزل الله فى الكتاب المبين ، فحديث مجئ المجدّد للدين الإسلامى ليس بمعزلٍ عن مفهوم الأحاديث التى تدل على إضلال الأمة المحمدية ، فحين تستحكم الأهواء، وتعبث بهذه الأمة الإسلامية الآراء، فتفترقُ بهم إلى هذه الفرق الكثيرة الهائلة ، وتكون الفرقة الناجية المنصورة هي واحدة القائمة بأمر الله ورسوله معا بالمثل والتوحيد لخضم هذه النعرات والنزاعات والاضطرابات العقائدية المبتدعة المنكرة التى لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان على المسلمين.
 فأى فرقة ولا عقيدة ولا مذهب سبل مبتدعة ظهرت دخيله على ملة الإسلام فهى منكر لم يأمرنا به الله تعالى فى هذا القرآن فهو شرك مبين وضلالة إتباع إغواء وضع الشيطان الملحوس ومن شارك امهاتهم ائمة الكفر والضلال المضللين فهل النبى وصحابته تلقبوا بنحن اهل السنة والجماعة ؟ ولا قالوا نحن مسلمين حنفاء فقط ؟ { عن أبي ذر : قلت يا رسول الله أي شيء أخوف على أمتك من المسيح الدجال قال : الأئمة المضلين } { عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي بَعْدِي الْأَئِمَّةَ المضلين } {عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي مِنْ أَعْمَالٍ ثَلَاثَةٍ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ومَا هُنَّ قَالَ زَلَّةُ الْعَالِمِ وَسُلْطَانٌ جَائِرٌ وَهَوًى مُتَّبَعٌ} { قال رسول الله  صلَّى الله عليه وسلَّم -: إنَّ الله لا ينتزع العلمَ من الناس انتزاعًا، ولكن يَقبِضُ العلماءَ، فيرفع العِلم معهم، ويُبقِي في الناس رؤوسًا جهَّالاً يُفْتونهم بغير عِلم، فيَضِلُّون ويُضِلُّون} (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:سيأتي على الناس زمان بطونهم آلهتهم ونساؤهم قبلتهم ودنانيرهم دينهم وشرفهم متاعهم، لا يبقى من الايمان إلا اسمه ومن الاسلام إلا رسمه ولا من القرآن إلا درسه، مساجدهم معمورة وقلوبهم خراب من الهدى، علماؤهم أشر خلق الله على وجه الأرض حينئذ ابتلاهم الله بأربع خصال: جور من السلطان، وقحط من الزمان وظلم من الولاة والحكام، فتعجب الصحابة وقالوا: يا رسول الله أيعبدون الأصنام ؟ قال: نعم، كل درهم عندهم صنم).
قال تبارك وتعالى { "أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ - وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ - وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلّاً كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ – يس60 -62} ولقد أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلّاً كَثِيراً"... وهذا يدل علي إن اكثر أهل الأرض مضللون يتبعون مذاهب بدع شركية بوضع الشيطان اللعين التى لم ينزل بها الله من سلطان هذا القرآن صراط الله المستقيم ، فنحن  مسلمين فقط مذهبنا هو مذهب واحد وهو هذا القرآن وحده وحنفاء مسلمين وانصار الله وأهل الله الربانيين وندعو بدعوة حنيفا مسلما القرآنية المحمدية الإبراهيمية وهى الدعوة الإسلامية النجية وهى الديانة التى امرنا بها الله تعالى فى القرآن بأن نتبعها ونبلغها لجميع عباد الله المسلمين وهى دعوة وديانة جميع المرسلين والأنبياء الأولين والآخرين بما فيهم خاتم الدين الإسلامى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فالنبى لم ياتى بدين جديد بل اتى مجدد دين الله الإسلام الحنيف الإبراهيمى . قال الحق { وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ – آل عمران 104-105} فلابد من الدعوة بالخير ونقول للناس حسنى والتأسى بالأسوة الحسنة قول حكمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونأمر بالعرف المعروف فى الكتاب وننهى عن كل دعوة بدعة وعقيدة منكرة ونفضحها ونرفضها ونبين ونكبت كل ضلالاتها وننسفها بالمحجة الإلهية القرآنية وتبيان حكمة احاديث رسول الله كما بيناه فى الكتاب (المهدى للإسلام الصحيح ) فإقرا مقال (أعرف متى أول مرة ظهرت بدعة عقيدة أهل السنة والجماعة ) ستجده منشور فى النت .
فإن الواقع الضلالى الذى يمر به المسلمون منذ 1200 سنة الى اليوم هو يفرض علينا جميعا بأن نجدد ونصحح ونصلح الدين الإسلامى الحنيف وهو ليس شأن ومهمة  رجل واحد بل هو مهمة واجبة على جميع علماء أمة الإسلام و ربما ياتى به رجل عالم فرد واحد ولكن الرجل الواحد لا يستطيع وحده بأن ينشر علمه لتجديد الدين الإلهى فلابد من لم الشمل لجمع المسلمين المتفرقين لفرق شتى بان يتوحدوا الى فرقة المسلمين الواحدة ويجتمعوا تحت كلمة الله لا إله إلا الله فالكل من المسلمين لقد قسم وشهد بشهادة الإيمان وقسم بانه ليس له إله مشرع وامر وناهى ومحلل ومحرم غير دعوة الله القرآنية فوجب علينا جميعا أمة الإسلام نشر دعوته وتبيان دينه الإسلام  الصحيح  وهو عبادة الله وحده لا شريك معه وهو إتباع كل سبل المذاهب التى امرنا بها الله بان نتبعها فى هذا القرآن وانا لقد فصلتها وبينتها وإستنبطها من الكتاب الذى لم يفرط فيه الله من شئ ، فإقراء مقال (أعرف ما هي المذاهب والمناهج الشرعية الإلهية التي أمر الله تعالى المسلمين بأن يتبعوها – كتاب المهدى للإسلام الصحيح ) فإن قسم شهادة الإيمان بلا إله إلا الله تجبر وتلزم وتغصب كل مسلم ومسلمة شهدوا بها بأن يتبعوا امر الله فى هذا القرآن العظيم وان يتبعوا العبادة والعقيدة والسبل التى فرضها الله تعالى للمسلمين ، ومن بنود قسم شهادة لا إله إلا الله اى ليس لى رب اعبده وانشر دينه وإتبع تحليله وتحاريمه وهديه إلا ربى الله ، فشهادة لا إله إلا الله هى تجبرك بحد السيف بان تتبع وتبلغ وتنشر دعوة وكلمة الله لا إله إلا الله وتنفى وتكبت كل وضع البدع والعقائد الواهية الشيطانية التى لم ينزل بها الله من سلطان فى أمر الله تعالى ، فيجب على كل مسلم ومسلمة شهدوا بقسم لا إله إلا الله ان يتبعوا الفرقة الواحدة المسلمين ويجب عليهم ان يتحدوا الى فرقة المسلمين النجية الواحدة التى  تتبع صراط الله المستقيم وإتباع امر الله القرآنى لنتبع ملة الحنفاء المسلمين حنيفا مسلما وعلى المجتهدين والعلماء والصالحين إن يتبعوا امر الله القرآنى لفرقة انصار الله والربانيين .
فأن الله تعالى لقد فرض على المسلمين كافة ان يتبعوا هدايتة بأربعة مناهج للعقيدة ومذاهب سبل وصراط في كتابه العزيز وهى تبيان قوله تبارك وتعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين- ختم العنكوبت 69) اول سبيل فرض على كل المسلمين بان نتلقب ونتسمى بفرقة المسلمين فقط لقوله تبارك وتعالى (وامرت لان اكون اول المسلمين- الزمر 12) (ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين – فصلت 33) (ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات.أعد َ اللهُ لهم مغفرةً وأجراً عظيما - الأحزاب 35)-الفرقة الثانية وهى كل مسلم اسلم وجه لله ويتبع امر الله بهذا القرآن فهو فطريا حنيفا مسلما وهى فرقة الحنفاء المسلمين وحنيفا مسلما لقوله تعالى وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا قل بل ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين-البقرة 135) (قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَةَ إِبْرَاهِيمَ حَنيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ – الأنعام 161 )  فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون –الروم 30) (عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي أُرْسِلْتُ بِحَنِيفِيَّةٍ سَمْحَةٍ) (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْأَدْيَانِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ: الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ) (عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ عليه لم يكن الذين كفروا وقرأ فيها إن ذات الدين عند الله الحنيفية المسلمة لا اليهودية ولا النصرانية ولا المجوسية).
والفرقة الثالثة هم انصار الله وهى فرقة للمجتهدين العلماء والمجاهدين فى سبيل الله وهم انصار الله اى انصار دين الله من يبينوه للناس ويتبعون وينشرون الدعوة الإسلامية الصحيحة التى فرضها الله تعالى لجميع المرسلين  لقوله تعالى (يا ايها الذين امنوا كونوا انصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من انصاري الى الله قال الحواريون نحن انصار الله فامنت طائفة من بني اسرائيل وكفرت طائفة فايدنا الذين امنوا على عدوهم فاصبحوا ظاهرين –الصف 14) (فلما احس عيسى منهم الكفر قال من انصاري الى الله قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد بانا مسلمون – آل عمران 52) ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ - 7 محمد).فوجب علينا وفرضت علينا بان ننصر الله اى ننصر ونبين دين امر لا إله إلا الله وهى دعوة الإسلام الذى اتى فى هذا القرآن وما اخرجته حكمة رسول الله صلى الله عليه وسلم معه بالإجماع والإتحاد .
والفرقة الرابعة هم الربانيين وهى اعلى مقامات السير لله وعبادة الله تعالى وهم العلماء المدرسون والمربيون الكبارات اهل الله وعباد الله الصالحين لقوله تعالى  (ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون –آل عمران 79) (مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ * وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا ۗ أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ – آل عمران 79- 80). فهذه هى الفرق والأربعة مذاهب التى فرضها الله علينا فى الكتاب الذى لم يفرط فيه من شئ .
فيجب هجر كل الفرق والبدع والمحدثات التى ظهرت بدع من بعد ان ختم النبى صلى الله عليه وسلم هذا الدين وإتباع امر الله تعالى وحده لا شريك له ونهى النفس عن الهوى الشيطانى الذى لم ينزل به  الله من سلطان ووجب على كافة منابر ومؤسسات ومنظمة الدعوة الإسلامية التنهى عن تدريس بدعة وضلالة عقيدة اهل السنة والجماعة الأموية فى المساجد والمنابر والمدارس والجامعات والسلم التعليمى وتتبديلها الى عقيدة سبيل الله اى مذهب سبيل الله الكتاب والحكمة بدلا من الكتاب والسنة فليس للنبى سنة كما بيناه ورددناه وكررناه كثيرا ،  فكل تعاليم واحاديث رسول الله هى إسمها الحكمة وهى هدى واسوة حسنة يتقبلها القلب والعقل والمنطق لقولة تعالى (كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ- البقرة 511 ) وقال الحق (لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ  آل عمران 164) وقال الحق (وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا - النساء 113) وقال الحق (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكتَابَ وَالْحكْمةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ  الجمعة 2).
فقد بدلت قديما قبل 1200 سنة سياق الحكمة الى السنة هوجا وشركا وغبائة لأن الله قال في كل الأيات البينات السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا، فهم بدلوها ونسبوها شقاقا للرسول البرئ عنهم فلا يجوز قطعا بأن تبتدع للنبى سنة وتعنى احكام فسنة الأحكام وحدها هى من يشرعها الله تعالى فالنبى ليس بمشرع وهو عبد مكلف مثلك بعبادة الله تعالى وهو القائل الا ان ماحرم رسول الله مثل ما حرم الله ! فإن عقيدة (الكتاب والحكمة) فهو مذهبنا الإسلامى المندثر المتبدل منذ1200 الذى بدله الشيطان والأموين الى الكتاب والسنة، فالحمد لله على تبيان ايات القرآن وإتباع المذهب الصحيح الذى كان علية سيدنا وعظيمنا رسول الله واصحابة المكرمين (الكتاب والحكمة) ونحن نستند على هذا الحديث الذى ذكر فيه سياق الكتاب والحكمة.( قال ابوبكر عبدالله بن عثمان للسيدة فاطمة الزهراء ولمعشر المسلمين حين كانت تلقى خطبتها المشهورة  أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نحن معاشر الأنبياء لا نورث ذهبا و لا فضة و لا دارا و لا عقارا و إنما نورث الـكـتـاب والـحـكـمـة والـعـلـم والـنـبـوة وما كان لنا من طعمة فلولي الأمر بعدنا أن يحكم فيه بحكمه وقد جعلنا ما حاولته في الكراع والسلاح يقاتل بها المسلمون ويجاهدون). فالمذهب الذى كان علية رسول الله وصحابته الكرام وهو المذهب الذى فرضه الله تعالى وهو مذهب المسلمين لتتبع القرآن صراط الله المستقيم والعقيدة هى الكتاب والحكمة ليست الكتاب والسنة ! وقوله تبارك وتعالى ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ - الأنعام -153) 153) وأن هــذا... أى ان هذا القرآن هو سبيلى مذهبى مذهب الله تعالى..وإن هــذا ...هى إشارة راجعه لهذا الكتاب....صراطي... مذهبى...مستقيما فاتبعوه،فهل يوجد فخر وعزة بان تتلقب بانا اتبع مذهب الله القرآن الكريم ؟ فهى تبيان وإستجابة دعوة ومقولة اهدنا الصراط المستقيم ... صراط الذين انعمت عليهم ... فعندما تتبع هدى الله القرآنى فانت تتبع مذهب الله فانت سائر على هدى صراط الله المستقيم وانت صرت مثل النبيين والمرسلين وتاخذ دينك مباشرة من عند الله رب العالمين...ولا تتبعوا السبل... فالسبل جمع سبيل وتعنى المذاهب والطرق وإتباع أرباب المحدثات والبدع للطوائف الضلالية الشيطانية الفاسقة المنكرة التى لم ينزل بها الله في سلطانة للمسلمين وتتخذوا آله اخرى مناددون امر الله ومشرعين لكم احكام سنة وعقائد واهية شيطانية وفاسقة وفاحشة وبغى منكرة لم يأذن بها الله في سلطانه القرآن عروة المسلمين ؟ فلو فعلتوها وإتبعتم السبل....فسوف تفرق بكم عن سبيله سبيل الله اى إتباع هذا الفرقان...فتفرق بكم عن فرقة جماعة المسلمين الواحدة فتضلوا، وفعلوتها منذ 1200 سنة وخالفتوا امر الله ورسولكم وفسقتوا وإبتدعتوا البدع الواهية المنكرة وإتبعتوا السبل للمذاهب السنية والشيعية والصوفية والإخوانجية والسلفية وهلمجرا ففشلتوا وضليتم عن إتباع مذهب سبيل الله للفرقة الواحدة النجيه الجماعة المسلمين..ذلكم وما صاكم به الله فى القدم وفى هذا القرآن لعلكم تتقون.. فهذه هى وصية ربنا الله تعالى التى وصانا بها نحن جميعا المسلمين في تمام وختم ديننا الإسلام الحنيف العظيم.
فأمر التجديد للدين الإسلامى يكون شامل في كل النواحي، بإقامة حكم شرع الله في أرض المسلمين وحفظ حدوده سبحانه، ونشر العلم، وتصحيح العقائد، وضبط السلوك والأخلاق على مقتضى الشريعة الإسلامية القرآنية وحكمة رسول الله الجامعة معه ومجاهدة أعداء الله تعالى بالسنان واللسان، حتى يكون الدين كله خالص لله.وحده لا شريك معه،  ولا شك أن من معاني التجديد أن يقيم المجددون بإحياء الناس على منهاج النبوة، فإن كانت الحياة لا تخلو من وقائع مستجدة، ونوازل بدع مستحدثة، فلابد أن يقوم أمر التجديد بالقدرة على الاستنباط من أدلة الشرع وكلياته وعمومياته ومقاصده، فيُثبت المجددون للناس صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان، فنصوص الشريعة كافية، ولكن تحتاج إلى ذو علم بالكتاب من يقدر على الاستنباط من من الدين والفرقان العظيم ، واجتهادات البشر على قيمتها وفائدتها لا يمكن أن تأتي على دلالات النصوص الشرعية من كل ناحية، ولذلك تكون الإفادة منها متجددة على مر الأزمان، فما من زمان إلا واستنبط علماؤه و فقهاؤه فوائد ودلالات جديدة من نصوص الشريعة، وظهر لهم من حِكمها وآثارها ومدلولاتها ما لم يخطر لمن قبلهم على بال .
بعد أن تغول التطرف الدينى وتحول إلى ظاهرة عالمية محسوبة على دين الإسلام البرئ  عنهم ومجتمع المسلمين ، فأصبحت ضرورة التجديد الديني ونقد الموروث واحدة من القضايا المهمة البارزة التي تقع في مقدمة المعالجات المقترحة لمواجهة التطرف والغلو الذي ينتج الإرهاب السلفى فعندما ننظر إلى كتب التراث الإسلامي للاحاديث الواهية الموضوعة المحرفة ، فنجد أن فرق المتشددين والمتطرفين المتأسلمين يحرصون على تلقيها بأسلوب التماهي مع كل ما يؤيد تطرفهم، وينقبون فيها بتلهف عن الفقرات التي تبيح لهم القتل وعمليات الإنتحار الشيطانية وفعل إرهاب الناس وهو  الأمر الذي يجعل تنقيح كتب التراث الكاذبة ضرورة ملحة. ولا شك أن مراجعة وتنقيح التراث الإسلامي الذي وضعه البشر لا يزال من القضايا المسكوت عنها ، رغم استغلال المتطرفين لما بين سطور المؤلفات العتيقة للتبرير لصنوف فعل الإرهاب المعاصر وتسويغ جرائمهم. كما أن كتب التراث الإسلامي التي وضعها فقهاء في أزمنة متفرقة بحاجة للنظر إليها بوصفها هى فقط اجتهادات بشرية لا تقدس ، وأنها قابلة للنقد والتقديح والتمحيص. ولا يعقل أن يتم تجاهل تأثيرها الخطير فى المجتمع الإسلامى ، وقيام جماعات الإرهابيين السلفيين باستغلالها واتخاذها مرجعيات مثالية لأسلوب تفكيرهم الوحشي. بدليل أن مؤلفات ومنشورات منظري «القاعدة» و«داعش» اعتمدت على الاجتزاء من كتب التراث، وقامت بإعادة إحياء واستنساخ مواقف أصبحت في حكم الغرائب التي يستهجنها العقل الإنساني، مثل نظرية «التترس» عند ابن تيمية وجواز قتل الأبرياء، وغيرها من الأحكام والفتاوى الواهية التي أثارت الشعور بالتندر والاستغراب نظراً لمجافاتها لمنطق الإسلام الحنيف القرآنى وسماحته وأخلاقياته. إن الاستمرار في تقديس ما لا يحتمل التقديس لفتاوى ونعرات وشطط البشر انه يبرر للمتشددين الاستمرار في الاعتماد على كتب التراث واعتبارها بمثابة الحافز المعنوي والمبرر النظري لإقناع أتباعهم، وذلك يعني استمرار الإرهاب وجرائمه المنكر ، فلا مناص من الاعتراف بأنَّ كتب التراث عند المسلمين السنة والشيعة لقد لعبت دورًا أساسيًّا في نشر الكره والبغضاء لدى مذاهب فرق السنة والشيعة، ونشأ بسببها غلاةٌ ومتعصبون وإرهابين من كل المذاهب المبتدعة دون استثناء.
فيجب تنقية وتصفية كل كتب التراث من الأحاديث الواهية الكاذبة التى تعجها احكام وبدع فاحشة وإرهاب وقتل الناس حتى يؤمنوا وقتل رجم الزانيين وتعبيد والتسرى بالبشر وقباحة إسائة كذبة المنكرة بان الرسول تزوج عائشة وهى طفلة عمرها 6 سنين وهلمجرا ...فهى احاديث منكرة لا صحة لها ولم ينزل بها الله من سلطان الفرقان وتتناقض مع القرآن دستور ومذهب وحجة كل المسلمين .فلا فقه بدون حكمة النبى ولا حكمة للنبى بدون فقه . فكل احاديث حكمة النبى صلى الله عليه وسلم فهى تتنفق مع القرآن وتبين معانى القرآنى وهى كلها أحاديث حكمة مستنبطه من القرآن ولا تخالفة بالبته فاى حديث به احكام تناقض وتنادد القرآن فهى ليست احاديث حكمة نبوية نطق بها من لا ينطق عن الهوى الشيطانى صلاة الله عليه فهنالك احاديث وضعت بالألآف مزورة محرفة  تسئ الى الله ورسوله والمؤمنين الأولين .فالهدف من تنقية الأحاديث الموضوعة الشيطانية هو تنقية وتصحيح الدين وتجديد الخطاب الدينى وتنزيه من البدع ولغى وضع الشياطين واعداء الإسلام الكفرة الفجرة الأولين وهى ليست لإنكار الحكمة النبوية بل واجب على جميع منابر وعلماء وهيئات ومنظمة الدعوة الإسلامية تنقية كل كتب التراث من الأحاديث الواهية الكاذبة التى تخالف العقل والمنطق والعلم واحكام الله تعالى التى فرضها علينا وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .فيجب على الرعاع والإمعات عدم تقديس الرجال والأئمة الذين ظهروا بعد حقبة رسول الله فكلهم بالإجماع خالفوا امر نسب السنة لله فكيف تقدسهم وتطبل وتجادل وتناكف بعلمهم الضلالى وتتقولن هم علماء الأمة الإسلامية وجب تقديسهم وإحترام علمهم ! فهل وجدتم واحد منهم هدى المسلمين واتى بالمنهج الذى فرضة الله على المسلمين ؟ كلا ثم كلا ليس هنالك رجل عالم كامل بكل فنون وتبيان علم الشريعة التى فرضها الله تعالى على المسلمين اتى منذ قبل 1200 ! وانا اول المسلمين ، فكيف يا هذا المجادل فى الله بغير علم والغافل السنى والشيعى المعنعر الضالى تقدس وتتبع وتطبل لبشر رجال كلهم هلكوا وسقطوا وماتوا موتة الجاهلية وضلوا واضلوا وتنطعوا اجمعين بفرية وكذبة تضليل الشيطان للمفترون بدعة سنة للنبى لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان ( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد – الحج 3 ).
ليتم تنقية كتب التراث من الأحاديث الفاسقة الموضوعة والمدلسة فيجب على كل جمع المسلمين والعلماء والبحثاء الإيمان بإتباع احاديث قاعدة الرد والعرض على كتاب الله وهى امر الرسول لكل الأمة الإسلامية خاصتها وعامتها وهى الأحاديث الوحيدة التى تتحقق لك عن صحة الحديث المكذوب المخالف لما انزل الله فى القرآن حكم التنزيل والحديث الحسن الصحيح ، قال تعالى﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ - النحل: 89).فكتاب الله القرآن هو مبين كل شئ فرضه علينا الله وبينه لنا رسول الله فى كل احاديث الحكمة النبوية فرسول الله لقد خرج فى زمنه كل احاديثه طبقا بالمثل والإتحاد مع ما انزل الله فى القرآن ولكن هنالك مؤامرات الكفر العظمى لوضع الاحديث الكاذبة عنه في كل مناهج اهل السنة والشيعة فتوجد احاديث بالألاف كاذبة ومحرفه وضعت فى  مؤامرات تحريف الكلم عن بعد مواضعه يتبعها اهل السنة وهم الغالبية الكبرى من السواد الأعظم من المسلمين، فلذلك وجبت علينا التجديد للدين الإسلامى وتصفية كل كتاب التراث والبخارى ومسلم والبيهقى وهلمجرا من الأحاديث الكاذبة التى تخالف أحكام القرآن وتناقض احاديث حكمة رسول الله صلى الله عليه  وسلم فكل حديث به حكمة اسوة حسنة ولا يخالف احكام سنة الله القرآن فهو حديث حسن صحيح واى حديث تعجة احكام شيطانية واهية وكذب مدسوس يسئ الى دين الله والنبى والصحابة المؤمنين فهو حديث مردود ليس فيه امرنا امر الله ووجب نسفه فى اليم ولا يدرس بسم دين الإسلام الحنيف . (وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون – الأنعام 116 ).
فسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد وضع قواعد ونصوص لتصديق الحديث عنه ولا يريدنا رسول الله بأن نكون إمعات نصدق كل حديث قيل عنه فسيدنا النبى وضع شروط لتصديق الحديث الصحيح عنه وتسمى باحاديث الرد والعرض على كتاب الله ليجمع الحديث بالمثل مع ما انزل الله تعالى وهى اكثر من 14 حديث نبوى شريف فلا يعرفها عامة المسلمين ولا يتبعونها اهل السنة والجماعة وهى احاديث في قمة الإجماع بالتوحيد للحديث وايات الله تعالى وتسمى في علم الحديث باحاديث الرد والعرض على كتاب الله الرهيبة التى تهديك الى صراط الله المستقيم وتوحيد شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله، فسيدنا النبى لا يريدنا بان ننقل ونصدق عنه اى حديث قيل عنه ونجده هو حديث مكذوب موضوع مخالف للقرآن، فهنالك مؤامرات احاديث الوضع والتحريف والتدليس الكاذبة الشيطانية الواهية التى وضعت في التراث الإسلامى القديم بالألآف فيجب التحقق والتشرع عن صحة كل حديث ووزنه على متن ايات الله ليجمع الحديث مع ما انزل الله في القرآن وهو حلة التوحيد بما انزل الله وبين رسول الله فالرسول لا ينطق عن الهوى الشيطانى باحكام وبدع واقاويل لم ينزل بها الله من سطان الفرقان.

( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتى منى قولا مخالف للكتاب لآنه حجة الله على خلقه) (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه خطب فقال: إنّ الحديث سيفشو عليَّ، فما أتاكم عنّي يوافق القرآن، فهو عنّي، وما أتاكم عنّي يخالف القرآن، فليس عنّي) (عن الأصبغ بن محمّد، عن أبي منصور، أنّه بلغه أنّ رسول الله قال: الحديث عنّي على ثلاث، فأيّما حديث بلغكم عنّي تعرفونه بكتاب الله فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي لا تجدون في القرآن ما تنكرونه به، ولا تعرفون موضعه فيه فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي تقشعرّ منه جلودكم وتشمئزّ منه قلوبكم، وتجدون في القرآن خلافه، فردّوه) (عن عليّ بن أبي طالب، أنّ رسول الله، قال: سيأتي ناس يحدّثون عنّي حديثاً، فمن حدّثكم حديثاً يضارع القرآن، فأنا قلته، ومن حدّثكم حديثاً لا يضارع القرآن، فلم أقله) (عن ابن أبي مليكة، أنّ ابن عمر حدّثه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: جلس في مرضه الذي مات فيه إلى جنب الحجر، فحذّر الفتن، وقال: إنّي والله لا يمسك الناس عليَّ بشيء، إنّي لا أُحل إلاّ ما أحلّ الله في كتابه، ولا أُحرّم إلاّ ما حرّم الله في كتابه) (عن الحسن: أنّ رسول الله صلى الله عليه سلم قال: وإنّي لا أدري لعلّكم أن تقولوا عنّي بعدي ما لم أقل، ما حُدِّثتم عنّي ممّا يوافق القرآن فصدّقوا به، وما حُدِّثتم عنّي ممّا لا يوافق القرآن، فلا تصدِّقوا به).فوجبت طاعة الله اولا ثم الإجماع بطاعة الرسول ثانيا بالوفق والتطابق والمثل مع كل آيات الله البينات لتوحيد حكم الله ورسوله معا بالمثل بدون مشاققة الرسول فأحاديث الرد والعرض على كتاب الله هى لتميز الحديث الصحيح الحسن من الحديث الموضوع الكذب المنكور الذى لا يبقلة العقل ولا القلب ولا المنطق وليس من فرض وجوب الدين الإسلامى، الإلهى لتتبع حسن المقصد بالدين فيجب على كل المسلمين الأخذ والإيمان باحاديث الغيث للرد والعرض على كتاب الله المبين الحق من الباطل وان الباطل كان زهوقا .(وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله ان الله شديد العقاب – الحشر 7 ) ( قل هل من شركائكم من يهدي الى الحق قل الله يهدي للحق افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع امن لا يهدي الا ان يهدى فما لكم كيف تحكمون - يونس 35 ).
((عن ابْنِ عَبَّاسٍ قال سَمِعْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَيْلَةً حِينَ فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي وَتَلُمُّ بِهَا شَعَثِي وَتُصْلِحُ بِهَا غَائِبِي وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِي وَتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ اللَّهُمَّ أَعْطِنِي إِيمَانًا وَيَقِينًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ وَرَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْفَوْزَ فِي الْعَطَاءِ وَنُزُلَ الشُّهَدَاءِ وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ وَالنَّصْرَ عَلَى الأعْدَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّي أُنْزِلُ بِكَ حَاجَتِي وَإِنْ قَصُرَ رَأْيِي وَضَعُفَ عَمَلِي افْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ فَأَسْأَلُكَ يَا قَاضِيَ الأمُورِ وَيَا شَافِيَ الصُّدُورِ كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ الْبُحُورِ أَنْ تُجِيرَنِي مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِي وَلَمْ تَبْلُغْهُ نِيَّتِي وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتِي مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ فَإِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ وَأَسْأَلُكَهُ بِرَحْمَتِكَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ ذَا الْحَبْلِ الشَّدِيدِ وَالأمْرِ الرَّشِيدِ أَسْأَلُكَ الأمْنَ يَوْمَ الْوَعِيدِ وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ الرُّكَّعِ السُّجُودِ الْمُوفِينَ بِالْعُهُودِ إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَأَنْتَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِينَ مُهْتَدِينَ غَيْرَ ضَالِّينَ ولا مُضِلِّينَ سِلْمًا لأوْلِيَائِكَ وَعَدُوًّا لأعْدَائِكَ نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَنْ أَحَبَّكَ وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الإجَابَةُ وَهَذَا الْجُهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلَانُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُورًا فِي قَلْبِي وَنُورًا فِي قَبْرِي وَنُورًا مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَنُورًا مِنْ خَلْفِي وَنُورًا عَنْ يَمِينِي وَنُورًا عَنْ شِمَالِي وَنُورًا مِنْ فَوْقِي وَنُورًا مِنْ تَحْتِي وَنُورًا فِي سَمْعِي وَنُورًا فِي بَصَرِي وَنُورًا فِي شَعْرِي وَنُورًا فِي بَشَرِي وَنُورًا فِي لَحْمِي وَنُورًا فِي دَمِي وَنُورًا فِي عِظَامِي اللَّهُمَّ أَعْظِمْ لِي نُورًا وَأَعْطِنِي نُورًا وَاجْعَلْ لِي نُورًا سُبْحَانَ الَّذِي تَعَطَّفَ الْعِزَّ وَقَالَ بِهِ سُبْحَانَ الَّذِي لَبِسَ الْمَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ سُبْحَانَ الَّذِي لا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلا لَهُ سُبْحَانَ ذِي الْفَضْلِ وَالنِّعَمِ سُبْحَانَ ذِي الْمَجْدِ وَالْكَرَمِ سُبْحَانَ ذِي الْجَلالِ.)) سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلاما على المرسلين والحمدلله رب العالمين .










مقدمة التمهيد لكتاب المهدى للإسلام الصحيح - جمعه وكتبه الباحث والدعية الإسلامى عبدالله ماهر


بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ناصر الحق ومتبعه، وداحض الباطل ومبتدعه، والحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، ومن شر الشيطان وشركه، ومن يهديه الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
قال الحق (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ - آل عمران: 19) (افمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله اولئك في ضلال مبين - الزمر 22) (يا اهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين- يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات الى النور باذنه ويهديهم الى صراط مستقيم – المائدة 15-16) (الر كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور باذن ربهم الى صراط العزيز الحميد إبراهيم - 1). قال رسول صلى الله عليه وسلم: إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يجدد لها دينها. عن أبي هريرة رضي الله عنه عن الرسول صلوات الله وسلامه عليه قال: مثلي في النبيين كمثل رجلٍ بنى داراً، فأحسنها وأكملها، وترك فيها موضع لبنة لم يضعها، فجعل الناس يطوفون بالبنيان، ويعجبون منه، ويقولون: لو تمَّ موضع هذه اللبنة، فأنا في النبيين موضع تلك اللبنة.
إن الغاية التي خلق الله تعالى من أجلها الخلق بينها سبحانه وتعالى بقوله: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون. فهى فرض حسن القصد بالدين بعبادة الله تعالى وإتباع امره ونهيه بما انزل في الكتاب المبين أي مذهب دينى إلهى عموما لا يكون إلا بأمر ونهى الخالق , فأنزل الله عز وجل الكتاب وأرسل الرسل ليأمر الناس بشيء وينهاهم عن شيء , إذا الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر هو اصل كل مذهب دينى إلهى وعندما اخذ إبليس العهد على نفسه بإضلال ذرية آدم وصرفهم عن هذه الغاية ويقلب الفطرة التي فطر الله سبحانه وتعالى الناس عليها كما قال عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن ربه: إني خلقت عبادي حنفاء فاختالتهم الشياطين وحرمت عليهم ما أحللت لهم أ.ه. فإن معنى الإسلام هو الانقياد والخضوع والإذعان والاستسلام التام لأمر الآمر ونهيه وتحليله وتحريمه بلا اعتراض وإخلاص العبادة له سبحانه وتعالى وتصديق خبره والإيمان به وأصبح اسم الإسلام عَلَماً على الدين الإسلامى الذي جاء به خاتم النبين محمد صلى الله عليه وسلم الإسلام بالمعنى العام هو التعبد لله تعالى بما شرعه من العبادات التي جاءت بها رسل الله أجمعين منذ أن أرسل الله الرسل إلى أن تقوم الساعة ،  فيشمل ما جاء به دين نوح عليه السلام من الهدى، وما جاء به موسى، وما جاء به عيسى، ويشمل ما جاء به إبراهيم عليه السلام، إمام الحنفاء المسلمين، كما ذكر الله تبارك وتعالى ذلك في آيات كثيرة تدل على أن الشرائع السابقة كلها إسلام حنيف لله عز وجل. والإسلام بالمعنى الخاص بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم يختص بما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم لأن ما بعث به صلى الله عليه وسلم نَسَخ لجميع الأديان السابقة فصار من اتبعه مسلماً، ومن خالفه ليس بمسلم، لأنه لم يستسلم لله بل استسلم لهواه.
 فاليهود كانوا مسلمون في زمن موسى عليه الصلاة والسلام، والنصارى كانوا مسلمون في زمن عيسى عليه الصلاة والسلام، وأما حين بعث محمد صلى الله عليه وسلم فكفروا به فليسوا بمسلمين اليوم ولهذا لا يجوز لأحد أن يعتقد بأن دين اليهود والنصارى الذي يدينون به اليوم هو دين صحيح مقبول عند الله مساوى لدين الإسلام، بل من اعتقد ذلك فهو ضالى خارج عن ملة الإسلام الحنيف، لأن الله عز وجل يقول (إن الدين عند الله الإسلام - آل عمران 19) ويقول (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين  - آل عمران 85)وهذا الإسلام الذي أشار الله إليه في الكتاب هو الإسلام الذي امتن الله به على خاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأمته قال الله تعالى(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا -  المائدة 3) وهذا بيان نص صريح في أن من سوى هذه الأمة بعد أن بعث خاتم الدين محمد صلى الله عليه وسلم ليسوا على الإسلام في شئ فالإسلام هو التعبد لله سبحانه وتعالى بما شرع في كتابة القرآن وحكمة رسول الله صلى الله عليه وسلم الجماعة معه بالمثل والتوافق وشَمِل ذلك الاستسلام لله ظاهراً وباطناً فيشمل الدين كله عقيدة ومذهب وعملاً وقولاً، أما إذا قُرن الإسلام بالإيمان فإن الإسلام يكون بالأعمال الظاهرة من نطق باللسان وعمل بالجوارح، والإيمان بالأعمال الباطنة من العقيدة وأعمال القلوب، ويدل على هذا التفريق قوله تعالى (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبك  - الحجرات 14).
 وقال تعالى في قصة لوط عليه السلام (فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين. فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين- الذاريات 36) فإنه تعالى لقد فرق هنا بين المؤمنين والمسلمين لأن البيت الذي كان في القرية بيت إسلامي في ظاهره إذ إنه يشمل امرأة لوط التي خانته بالكفر وهي كافرة، أما من أخرج منها ونجا فإنهم المؤمنون حقاً الذين دخل الإيمان في قلوبهم ويدل ذلك للفرق بين الإسلام والإيمان عند اجتماعهما- حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أن جبريل سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام والإيمان؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت". وقال في الإيمان:"أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره". 
فالحاصل أن الإسلام على الإطلاق يشمل الدين كله ويدخل فيه الإيمان، وأنه إذا قرن مع الإيمان فُسِّر الإسلام بالأعمال الظاهرة من أقوال باللسان وعمل بالجوارح، وفُسِّر الإيمان بالأعمال الباطنة من اعتقادات القلوب وأعمالها. فالاسلام الحنيف هو الدين الإلهى الأزلى الذى جائت به جميع الانبياء والرسل بداية من آدم مرورا بنوح وابراهيم وموسى وعيسى وجميع النبيين حتى خاتمهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهذه بعض الادله من القران الكريم تدل على ان كل الأنبياء كانوا مسلمين قال الله تعالى (فلما احس عيسى منهم الكفر قال من انصارى الى الله قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد بأنا مسلمون" ال عمران 52) (ماكان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين"- ال عمران  64) (وقال السحرة الذين آمنوا"ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين - الأعراف) (فلما جاءت قيل اهكذا عرشك قالت كانه هو واوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين - النمل 42) (واتل عليهم نبأ نوح اذ قال لقومه يا قوم ان كان كبر عليكم مقامى وتذكيرى بآيات الله فعلى الله توكلت فأجمعوا أمراكم وشركائكم ثم لا يكن امركم عليكم غمه ثم اقضوا الى ولا تنظرون - فان توليتم فما سألتكم من اجر ان اجرى الا على الله وامرت ان اكون من المسلمين" - يونس 71- 72).
لذلك عندما يقول الحق جل وعلا " ان الدين عند الله الاسلام " فليس معنى ذلك دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقط ولكن معناه الاسلام بمفهومه الشامل هو دين الله عزوجل الأزلى الذى بلغه جميع الانبياء والرسل قال الله تعالى(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا  المائدة 3) وقوله(إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ  - آل عمران 19).
قال الحق تبارك وتعالى (من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بالسنتهم وطعنا في الدين ولو انهم قالوا سمعنا واطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم واقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا- النساء 46) (يا ايها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا امنا بافواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم اخرين لم ياتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون ان اوتيتم هذا فخذوه وان لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا اولئك الذين لم يرد الله ان يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الاخرة عذاب عظيم-المائدة 41) (وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا - أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) (82-81النساء)... (وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ)‌... فهذه الآيات تدلّنا على كيفية صناعة الوضع والتحريف والتدليس للأحاديث الكاذبة المؤكفة من قوم الرسول محمد عليه السلام من الّذين دخلوا في الإسلام قديما وهو تحريف وتبديل وإبتداع للسنّة القولية والسنة التشريعية وللأحاديث والأقاويل الكاذبة المؤفكة الّتي بدأت مؤامرة صناعتها منذ زمن الرسول محمد عليه السلام وإستمرت من بعد إنتقاله  ، لذلك قال الله تعالى (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا النساء) لأنَّ القرءان العظيم لا يوجد فيه عوج أو تناقض أو اختلاف أو نقصان او تحريف في تعريف وتبيان شريعته وسنّتة وقوله وحديثه وعلومه ولكن كتب البشر وأقاويلهم وأحاديثهم وسُنّتهم الّتي أتت بالتواتر من خلالهم فإن فيها إختلاف كثير٫وتناقض كبير وكذب عظيم موضوع محرف يخالف ايات الله البينات فيجب تصحيح مفهوم الإجماع بطاعة الله وطاعة رسوله معا بالتوحيد لنتحلل بحلة الإيمان بالله ورسوله معا بدون شقاق وبدون الإستناد على احاديث الشرك والكذب والوضع والتحريف التى تعج مناهج اهل السنة والشيعة المخالفين امر رد الحديث النبوى ليجمع مع كتاب الله بالوفق والتطابق والمثل وهو التحلل بنطق شهادة قسم الإيمان لا إله إلا الله.
فلقد وضع رسول الله شروط وقواعد لتصديق الحديث الصحيح عنه فتصديق الحديث النبوى الشريف يحتل في دين الله وفقه الإسلام المرتبة الثانية بعد الإيمان بكتاب الله، فهو التطبيق العملى لمفهوم القرآن الكريم، والحديث النبوى الصحيح فهو وحى يوحى من عند الله تعالى فالرسول لا ينطق عن الهوى الشيطانى المخالف لما انزله لنا من عند الله في محكم التنزيل فالحديث النبوى الصحيح المتفق مع كل احكام ايات الله تعالى هو التفسير الصحيح والتبيان لمعانى القرآن العظيم وأهدافه وإنه من المستحيل عقلا ونقلا بأن يأتى حديثٌ نبوىٌّ صحيح يخالف نصّا صريحا من أحكام الله بالقرآن الكريم، بل إنه من المفترض عقلا ومن الممتنع دينا أن يعتقد مسلمٌ اعتقادا فاسدا يخالف مفهوما واضحا لآيةٍ من آيات القرآن استنادا إلى حديث كذب موضوع محرف يناقض وينادد ويخالف ايات الله مهما بلغ الحديث من شيوعه وكثرة ذكره.فوجوب طاعة احاديث الرسول بأحاديثه الصحيحة الجامعة بالمثل لما انزل الله في الكتاب المبين فهو امر إلهى قرآنى لقوله تعالى (قل اطيعوا الله والرسول فان تولوا فان الله لا يحب الكافرين -آل عمران 32) (قل اطيعوا الله واطيعوا الرسول فان تولوا فانما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وان تطيعوه تهتدوا وما على الرسول الا البلاغ المبين -النور 54).
فسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد وضع قواعد ونصوص لتصديق الحديث عنه ولا يريدنا رسول الله بأن نكون إمعات نصدق كل حديث قيل عنه فسيدنا النبى وضع شروط لتصديق الحديث الصحيح عنه وتسمى باحاديث الرد والعرض على كتاب الله ليجمع الحديث بالمثل مع ما انزل الله تعالى وهى اكثر من 14 حديث نبوى شريف فلا يعرفها عامة المسلمين ولا يتبعونها اهل السنة والجماعة وهى احاديث في قمة الإجماع بالتوحيد للحديث وايات الله تعالى وتسمى في علم الحديث باحاديث الرد والعرض على كتاب الله الرهيبة التى تهديك الى صراط الله المستقيم وتوحيد شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله، فسيدنا النبى لا يريدنا بان ننقل ونصدق عنه اى حديث قيل عنه ونجده هو حديث مكذوب موضوع مخالف للقرآن، فهنالك مؤامرات احاديث الوضع والتحريف والتدليس الكاذبة الشيطانية الواهية التى وضعت في التراث الإسلامى القديم بالألآف فيجب التحقق والتشرع عن صحة كل حديث ووزنه على متن ايات الله ليجمع الحديث مع ما انزل الله في القرآن وهو حلة التوحيد بما انزل الله وبين رسول الله فالرسول لا ينطق عن الهوى الشيطانى باحكام وبدع واقاويل لم ينزل بها الله من سطان الفرقان.

(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتى منى قولا مخالف للكتاب لآنه حجة الله على خلقه) (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه خطب فقال: إنّ الحديث سيفشو عليَّ، فما أتاكم عنّي يوافق القرآن، فهو عنّي، وما أتاكم عنّي يخالف القرآن، فليس عنّي) (عن الأصبغ بن محمّد، عن أبي منصور، أنّه بلغه أنّ رسول الله قال: الحديث عنّي على ثلاث، فأيّما حديث بلغكم عنّي تعرفونه بكتاب الله فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي لا تجدون في القرآن ما تنكرونه به، ولا تعرفون موضعه فيه فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي تقشعرّ منه جلودكم وتشمئزّ منه قلوبكم، وتجدون في القرآن خلافه، فردّوه) (عن عليّ بن أبي طالب، أنّ رسول الله، قال: سيأتي ناس يحدّثون عنّي حديثاً، فمن حدّثكم حديثاً يضارع القرآن، فأنا قلته، ومن حدّثكم حديثاً لا يضارع القرآن، فلم أقله) (عن ابن أبي مليكة، أنّ ابن عمر حدّثه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: جلس في مرضه الذي مات فيه إلى جنب الحجر، فحذّر الفتن، وقال: إنّي والله لا يمسك الناس عليَّ بشيء، إنّي لا أُحل إلاّ ما أحلّ الله في كتابه، ولا أُحرّم إلاّ ما حرّم الله في كتابه) (عن الحسن: أنّ رسول الله صلى الله عليه سلم قال: وإنّي لا أدري لعلّكم أن تقولوا عنّي بعدي ما لم أقل، ما حُدِّثتم عنّي ممّا يوافق القرآن فصدّقوا به، وما حُدِّثتم عنّي ممّا لا يوافق القرآن، فلا تصدِّقوا به) (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماتشابه مع القُرآن فهو مني - يعنى حديثة).فوجبت طاعة الله اولا ثم الإجماع بطاعة الرسول ثانيا بالوفق والتطابق والمثل مع كل آيات الله البينات لتوحيد حكم الله ورسوله معا بالمثل.
فأحاديث الرد والعرض على كتاب الله هى لتميز الحديث الصحيح من الحديث الموضوع الكذب فحديث كتاب الله وسنتى وكتاب الله وسنة نبيه هو حديث مرسل ضعيف منقطع حكمه في متن الحديث عند اهل السنة والجماعة، وإعتمدوا عليه وبنوا عليه كل مذاهب اهل السنة والجماعة ولكنه هو حديث موجود في الآثر النبوى الشريف لأنه اتى متواتر باكثر من ثلاثة طرق بالمثانى وهو حديث يعجه الوضع وتحريف الكلم عن موضعه لانه هو حديث مخالف لأيات الله التى اتت بها سياق السنة، فالحديث به زيادة حرف الواو المفرق جمع طاعة الله وطاعة رسوله معا بالإجماع وفقا لقول ايات الله البينات ولكن صيغة كتاب الله و سنتى هى تتنادد وتتخالف مع كل الأيات التى قالت السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا، فلم تاتى اي اية قالت بان للنبى سنة ! فالسنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا، فهم بدلوا وحرفوا الحديث ووضع الشيطان ومن شارك امهاتهم حرف الواو الظلمانى الزيادة المفرق جمع طاعة الله ورسوله معا بالوفق وسياق سنة تعنى الأحكام والعبرومرات تنزل سنة الله المتدوامة في العقاب.
فتصحيح الحديث كالاتى كتاب الله سنتى - كتاب الله سنة نبيه، بدون وضع حرف الواو وفقا لكل ايات الله التى اتت بها سياق السنة، فالسنة سنة الله وليس للنبى سنة غير سنته القرآن العظيم سنة الله.قال الحق (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً – النساء 59) فهذه الأية الشريفة تأمرنا بأن نرد اى حديث تنازع في الدين الى الله اى الى القرآن واحاديث الرسول لنتحقق عن صحة الحديث المتنازع مع ايات الله او الحديث المجمع بالوفق والمثل مع ايات الله ونخرج من السقوط في جريمة الشرك بالله التى لا يغفرها الله بالبته لمن يشرك به احكام واحاديث وبدع لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان المبين الحق من الضلال. فهذا حديث نبوى صحيح اتى باربعة طرق فى الأثر الإسلامى يؤكد بان عقيدة اهل السنة هى بدعة لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار وهو قول من لا نطق عن الهوى (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يأتى زمان علي أمتى لا يبقى من الإسلام إلا إسمه ولا من القرآن إلا رسمه همهم بطونهم وقبلتهم نسائهم ودينهم راهمهم الـســنـة فيهم بــدعـــة والـبــدعـــة فيهم ســـنـــة لا يعبدون الله إلا في شهر رمضان فإن فعلوا ذلك إبتلائهم الله بالسنون ، قالوا وما السنون يا رسول الله ؟ قال جور من الحكام وغلو المؤونة ويحبس الله عنهم المطر فى أوانه وينزل فى غير أوانه).
فإن القرآن هو النور المبين وهو المرجع الأول لتبيان الحديث الصحيح من الحديث الكذب وهو ميزان القسط المستقيم فليس كل حديث نقل في الأثر قيل بهو حديث صحيح العنعنه هو حديث صحيح متفق مع ما انزل الله فنجد الكثير من الأحاديث التى حكم بها علماء اهل السنة بهى احاديث صحيحة وهى احاديث مخالفة لأمر الله القرآنى وهى مصيبة الأمة الإسلامية السنية والشيعيه اليوم، فهم يتبعون كل احاديث الكذب والوضع والتحريف والتدليس الشركية وهو السقوط في هاوية الشرك بالله الذى لا يغفره الله بالبته لمن يشرك به ما لم ينزل به الله من سلطان الفرقان، فيجب إتباع امر رسول الله في احاديثه التى تامرنا بان نرد الحديث الى كتاب الله ليجمع معه بالمثل والتطابق ولو الحديث به حكم مخالف لكتاب الله فيبقى هو حديث كذب موضوع لم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال الحق (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا – الحشر 7) (عن أبي جعفر عن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  أنه دعا اليهود فسألهم فحدَّثوه حتى كَذَبُوا على عيسى، فصعد المنبر وخطب وقال: “إن الحديث سيفشو عني، وما أتاكم يخالف القرآن فليس مني”) (قال عليه  الصلاة والسلام  “أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، ألا يُوشِك رَجُلٌ شبْعان مُتكئ على أَرِيكته يقول: عَلَيْكُمْ بالقرآن فما وجدتم فيه من حلالٍ فَأَحِلُّوه وما وجدتم فيه من حرامٍ فَحَرِّمُوه، ألا، لا يحل لكم الحمار الأهلي ولا كل ذي ناب من السباع، ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها، ومن نزل بقوم فعليهم أن يُقروه فإن لم يُقروه فعليه أن يعقبهم بمثل قِراه”) (قال صلى الله عليه وسلم- قال: إذا حُدِّثتم عنِّي حديثاً تعرفونه ولا تنكرونه، قلته أم لم أقله فصدّقوا به، فإني أقول ما يُعرَف ولا يُنكَر، وإذا حُدِّثتم عنِّي حديثاً تنكرونه ولا تعرفونه فلا تصدِّقوا به، فإني لا أقول ما يُنكَر ولا يُعرَف) (قال صلى الله عليه وسلم - دعا اليهود فحدّثوه فخطب الناس فقال: إن الحديث سيفشو عنِّي، فما أتاكم يوافق القرآن فهو عنِّي، وما أتاكم يخالف القرآن فليس عنِّي) (قال صلى الله عليه وسلم - قال: إني لا أحلُّ إلا ما أحلَّ الله في كتابه، ولا أحرِّم إلا ما حرَّم الله في كتابه) وفي رواية (لا يمسكنَّ الناس عليَّ بشيء، فإني لا أحلُّ لهم إلا ما أحلَّ الله ولا أحرَّم عليهم إلا ما حرَّم الله).
(عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فأنا قلته، وما خالفه فلم أقله) (عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يكَرِبَ الْكِنْدِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يُوشِكُ الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِي فَيَقُولُ: بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلَالٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ، أَلَّا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ) (قوله صلى الله عليه وسلم: إني قد أوتيت الكتاب وما يعدله) ويروى (أوتيت الكتاب ومثله معه) يعنى رسول الله لقد خرج في زمنه كل احاديثه وفقا وجمعا بالمثل مع كتاب الله ولكن لقد حلت مؤامرات الوضع والتحريف لحديثه فيجب إتباع امر رسول الله برد وعرض حديثه على وزن ايات الله تعالى المبينه الرشد من الغى (عن ابن أبي مليكة أن ابن عمير حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس في مرضه الذي مات فيه إلى جنب الحجر فحذر الفتن وقال إني والله لا يمسك الناس علي بشيء إني لا أحل إلا ما أحل الله في كتابه ولا أحرم إلا ما حرم الله في كتابه) (عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا حدثتم عني بحديث يوافق الحق فخذوا به حدثت به أو لم أحدث).
فاحاديث الرد والعرض هى من تتحرى لك عن صحت الحديث الصحيح من الحديث الموضوع الكذب المخالف لأيات الله تعالى وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا انى اوتيت القرآن ومثله معه، فهذا حديث صحيح يؤكد بان رسول الله في زمنه لقد خرج كل احاديثه وفقا بالمثل والإجماع مع كتاب الله تعالى ولكن مؤامرات الوضع والتحريف حلت في الخافقين للاحاديث الكذبة المؤفكة الموضوعه التى تخالف كتاب الله وليس لك مخرج من السقوط في فتنة إتباع الأحاديث الكاذبة الشركية إلا ان تتبع قاعدة احاديث الرد والعرض على كتاب الله وهى قمة هدى رسول الله فلو لم تتبع احاديث الرد والعرض على كتاب الله فستقع في فتن نقل الأحاديث الباطلة المؤفكة وهى فرية الشرك بالله اى المناددة لما انزل الله في الكتاب.
فاحاديث الرد والعرض على كتاب الله تعالى اتت متواترة باكثر من 14 حديث فكلها احاديث صحيحة مية في المية لأنها لا تخالف امر الله القرآنى بل تجمع معه بالمثل لتخريج الحديث الحسن المتوافق مع ما انزل الله في الكتاب واحاديث الرد والعرض على كتاب الله وهى هداية أئمة آل بيت النبوة التى يبحث عنها كل المؤمنين المتقين وهى الأحاديث التى تنقذك من السقوط في جلب الحديث الكذب الموضوع المخالف لما انزل الله في الكتاب واحاديث الرد والعرض على كتاب الله لتجمع معه بالمثل فهو علم الإجماع والتحقق بالتوحيد بطاعة الله اولا ثم طاعة الرسول ثانيا معا بالوفق والمثل والإتحاد والعكس ايضا هو صحيح وهى قمة التوحيد ولتميز الحديث الصحيح من الحديث الموضوع الكذب المخالف لأيات الله تعالى.
 فائمة عقيدة اهل السنة لقد رفضوا احاديث الرد والعرض على كتاب الله لأنها تلغى وتنسف لهم السنة التشريعيه الثانيه للنبى في الأحاديث التى تخالف احكام ايات الله تعالى فالويل لمن خالف امر طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذلك أئمة اهل السنة ضلوا واضلوا الكثير معهم في نقل الأحاديث المؤفكة الموضوعة التى تخالف وتنادد ما امر به الله ورسوله معا وهو إفتراء الشرك بالله (عن الأصبغ بن محمّد، عن أبي منصور، أنّه بلغه أنّ رسول الله قال: الحديث عنّي على ثلاث، فأيّما حديث بلغكم عنّي تعرفونه بكتاب الله فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي لا تجدون في القرآن ما تنكرونه به، ولا تعرفون موضعه فيه فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي تقشعرّ منه جلودكم وتشمئزّ منه قلوبكم، وتجدون في القرآن خلافه، فردّوه) فهذا الحديث لقد حكم عليه الجهال واحداث اللسان بهو حديث مرسل، فهو حديث صحيح موجود منذ القدم ولا يخالف كتاب الله تعالى بل هو حديث مجمع مع كتاب الله تعالى وهى حلة الإيمان والتوحيد بالمثل بطاعة الله ورسوله معا وطاعة الرسول هى طاعة الله في كتابه العزيز.
ولن يعدم الشيطان ومن شارك امهاتهم ائمة الضلال الجن الأنس  تبرير الاستحمار الفقهي في الدفاع عن فقه الأئمة الأربعة في عدم مسئولية الزوج علاج زوجته المريضة.... وعدم إجباره تكفينها إذا ماتت.... ووجواز يطوءها مواطأة وداع بعد موتها ....وإرضاع الكبير ....ووطء البهيمة ....وقتل المرتد ...وقتل تارك الصلاة ومانع الزكاة .وتبرير أحاديث البخاري عن محاولة الرسول الانتحار عدة مرات عديدة..... وأنه كان يقبل عائشة ويمص لسانها وهو صائم..... وانه كان يطوف على نسائه التسعة بغسل واحد في ساعة واحدة من ليل أو نهار..... وأن ابن مسعود كان ينكر كون المعوذتين من القرءان ...وكان الإمام مالك ينكر ان تكون آية [بسم الله الرحمن الرحيم] من الفاتحة لذلك كان لا يقرأ بها في الصلاة..وسيبرر فقههم حول جواز استمرار استقرار الجنين في بطن أمه لأربع سنوات.وسيبرر فقه قتل الأسرى وهدم الكنائس، ونكاح الرضيعة... وعدم أحقية المرأة أن تأكل الحلوى والفاكهة في بيت زوجها، .....وفقه تعليم دور المسيحيين بعلامات حتى لا يدعو لهمم السائل بمغفرة....والتضييق عليهم في الطرقات ومعاملتهم بما يشعرهم بذلهم وصغارهم...أعلم تماما بأن كل هذا له تبريرات وفتاوى واهية شيطانية تخالف ما انزل الله فى هذا القرآن لدى أصحاب العمائم أعوان إبليس من شارك امهاتهم واتى بهم آئمة للضلال .

 فحديث كتاب الله وسنتى هو حديث ضعيف مرسل منقطع وهو حكمه عند اهل السنة ويتبعه علماء اهل السنة واقاموا عليه كل منهاج اهل السنة،  فليس في دين الله في علم الحديث هنالك شطط، حديث ضعيف وحديث ثمين وحديث مرسل وحديث منقطع، فيا الحديث صحيح مية المية قاله صلى الله عليه وسلم ويتفق مع كتاب الله ولا يخالفه او الحديث كذب موضوع محرف مخالف مناقض به أحكام واهية مناددة لكتاب حكم الله تعالى، فائمة اهل السنة من الشافعى والبيهقى وهلمجرا، كلهم لقد رفضوا احاديث الرد والعرض على كتاب الله لأنها تلغى وتنسف لهم فى اليم فرية وبدعة السنة التشريعيه الثانية للنبى في الأحاديث التى تخالف ايات أحكام الله تعالى فاحاديث الرد والعرض على وزن ايات الله تعالى فهى من تحقق لك طاعة الله وطاعة رسوله معا بالوفق وتخرجك من السقوط في الشرك بالله وتنقذك من إتيان وتتبع الأحاديث الكاذبة الموضوعه إفكا عن النبى وهى وجوب طاعة رسول الله، لنتحقق ونتشرع بطاع الله وطاعة رسوله بالمثل معا بالإجماع وفقا لما انزل الله وهى الأحاديث التى تحقق لك التشرع والإيمان والتحقق بشهادة لا إله إلا الله اى ليس لى إله إتبع اوامره وتحليله وتحريمه وهديه ونهيه غير ربى الله، فالإيمان بالله لا يكتمل إلا بطاعة رسول الله في كل احاديثه الصحيحة التى تجمع بالمثل بما انزل الله في القرآن ولا تخالفه، فاحاديث رسول الله الصحيحة المجمعه مع ايات الله بالمثل فهى وحى ثانى مكمل لوحى الله القرآنى وإسمها الحكمة ليست السنة وحديث رسول الله الصحيح الحسن لا يتناقض ويتنادد بالبته مع ما انزل الله في الكتاب المبين فهى تصديقا لقوله تعالى (ما ينطق عن الهوى - ان هو الا وحي يوحى – النجم).
 فعندما تتبع أحاديث الرد والعرض على كتاب الله فإنك تتحقق فعلا بإن كل تخريج الحديث النبوى الصحيح هو وحي يوحى من عند الله، ولم يقله رسول الله من تلقاء نفسه وهى الحكمة النبوية فليس من الصحيح بأن نتبع كل حديث قيل قاله رسول الله ن فهنالك مؤامرات الكفر والتحريف في وضع الأحاديث الكاذبة التى تعارض امر الله، فرسول الله لا ينادد احكام الله في القرآن ، فأى حديث يخالف أحكام الله تعالى ويناددها فهو حديث كذب باطل مؤفك لا اصل له ولم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الحق (تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم -النساء 13) (ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا - النساء 69)(من يطع الرسول فقد اطاع الله ومن تولى فما ارسلناك عليهم حفيظا -النساء 80) (يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه وانه اليه تحشرون – الانفال 24) فيجب طاعة دعوة رسول الله لما يحيينا وهى إتباع امر رسول الله في احاديث الرد والعرض على كتاب الله وهى احاديث امر (ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فاولئك هم الفائزون -النور 52).
قال الحق (ومن يشاقق الرسول.... اى تشق الرسول عن الإجماع بما انزل الله وهو إتيان احاديث الكذب المتشاققة التى تخالف الإجماع بما انزل الله في الكتاب وهو عدم إتباع قاعدة احاديث الرد على كتاب الله وهو الشرك بالله فكل من يؤتى باحاديث كذب وهميه موضوعه عن رسول الله ويخالف امر الله القرآنى وأمر رسوله، فهو مشرك بالله وهى مصيبة كل المسلمين اليوم من سنة وشيعة، فهم يتبعون بدعة السنة التشريعيه للنبى التى تنادد وتخالف ما نزل الله من سلطان الفرقان....من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا - النساء 115) (ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين -النساء 14)(الا بلاغا من الله ورسالاته ومن يعص الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا -الجن 23).
فاحديث الرد والعرض على كتاب الله هى احاديث الغيث التى تنقذك من السقوط في فتن هاوية جلب الأحاديث المؤفكة الموضوعه الكذبة الشيطانية، فيجب على كل مسلم ومسلمة تقين إتباع طاعة رسول الله في امر رسول الله لأحاديث الرد والعرض على كتاب الله لتسير على منهج صراط الله المستقيم الكتاب والحكمة لرسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم.(عن بن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيجيء في آخر الزمان أقوام تكون وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب الشياطين، أمثال الذئاب الضواري، ليس في قلوبهم شيء من الرحمة، سفاكين للدماء لا يرعون عن قبيح، إن تابعتهم خانوك، وإن غبت عنهم اغتابوك، وإن حدثوك كذبوك وإن ائتمنتهم خانوك، صبيهم عار وشابهم شاطر، شيخهم لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر، الاعتزاز بهم ذل، وطلب ما في أيديهم فقر، الحليم فيهم غاوٍ، والآمر فيهم بالمعروف متهم، المؤمن فيهم مستضعف، والفاسق فيهم مشرف، السُنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سُنة، عندئذ يسلط الله عليهم شرارهم، ويدعو خيارهم فلا يستجاب لهم) فهذا حديث خطير وصدمة للأمة السنية الغالبية الغافلة بأن مذاهب اهل السنة للنبى هى بدعة إبتدعها الناس وتجاروا عليها وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وهى ضلالة الأمة في الأخرة لذلك يأتى المهدى المنتظر ويبين الضلال من الهدى في زمن الأخرة ونحن الآن في زمن الأخرة وهى تتبع الفتنة الصماء العماء والدهيماء التى دخلت كل بيوت المسلمين الضالين.
فالإمام المهدى المنتظر خليفة الله في الأرض وولى الله المنذر المبين فهو المجدد والمصحح للدين الإسلامى الحنيف في زمن الأخرة (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يمن على أهل دينه في رأس كل مائة سنة برجل من أهل بيتي، يبين لهم أمر دينهم) فالحديث يؤكد  ان الله سبعث لأهل الدين الإسلامى الإلهى عالمًا بصيرًا بالإسلام ، وداعيةً رشيدًا ، يبصر الناس بكتاب الله وحكمة هدى رسوله الكريم ، فمفهوم تجديد وتصحيح وإستكمال الدين الإسلامى الصحيح هو الرجوع الى حظيرة الإسلام الحنيف الأول الذى كان عليه رسول الله وصحابته المكرمين فالحمد لله انا رجل كورك على ضلع دم قرابة مع  النبى صلى الله عليه وسلم ومن اكابر علماء الأمة الإسلامية فى حقبة الأخرة ولقد جددت وصححت وإستكملت سلة فرقة الأخرين ونزلت واخرجت علم ما لم يعلم وهو علم لدُنى اتانى مباشرة من عند الله الهادى عندما هجرت جميع الفرق المحدثة والمشركة بأحكام وبدع ضلالية لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان المفرق بين الحق والباطل .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من أمتي على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله.{عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَتَتَّبِعُونَ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بَاعًا فَبَاعًا، وَذِرَاعًا فَذِرَاعًا، وَشِبْرًا فَشِبْرًا، حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ، لَدَخَلْتُمْ مَعَهُمْ ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ؟ قَالَ: " فَمَنْ إذا } فهذا الحديث يدل على ان الأمة الإسلامية ستتبع سبل الكفارالضالين وتضل عن إتباع صراط الله المستقيم، فلا بد من تجديد الدين الإسلامى والرجوع الى الخلف دور لزمن النبى وصحابته وإتباع منهج كتاب القرآن لصراط الله المستقيم وهدى رسول الله المتطابق معه بالمثل والوفق.
(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تفترق أمَّتِي على ثلاثٍ وسبعين ملَّة، كلُّها في النار إلا ملة واحدة؛ ما أنا عليه وأصحابي). فهم كانوا على كتاب الله القرآن العظيم ومنهج الحنفاء المسلمين ورسول الله لم يأتى بدين جديد إنما جدد دين الله الإسلام الحنيف (قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاثٍ وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة. قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: مَنْ كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي) وهذا الحديث وإن كان فيه بيان تفرق الأمة الواحدة إلى شيع وفرق وسبل شتى ضالة تتبع سنن اليهود إلا أن فيه بيان حفظ الله لدينه بإقامة فرقة ناجية واحدة تلتزم بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في اعتقادها وسلوكها، وهذه الفرقة الناجية هي الطائفة المنصورة بالله تعالى، فحديث المجدّد ليس بمعزلٍ عن مفهوم هذين الحديثين، فحين تستحكم الأهواء، وتعبث بهذه الأمة الإسلامية الآراء، فتفترقُ إلى هذه الفرق الكثيرة، وتكون الفرقة الناجية المنصورة هي القائمة بأمر الله ورسوله معا بالمثل والتوحيد في خضم هذه النعرات والنزاعات والاضطرابات، الملتزمة بمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع أمورها، ولا شك أن كل طائفة متحزبةٍ على شيءٍ من الدين سوف تدَّعي بإنها هى الفرقة النجية كما يدَّعي غيرها أنها هي المقصودة في الأحاديث النبوية.
فالتجديد والتصحيح للدين الإسلامى الحنيف هو تنزيه من البدع والإضافات التى إبتدعها البشر واحداث اللسان في المناهج والمذاهب المحدثه التى لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان المفرق بين الحق والباطل وان الباطل كان زهوقا لقولُه تعالى ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا - المائدة: 3) فالدين كمل وختم في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يقبل به البدع والإضافات التى ظهرت بدع بعد إنتقال رسول الله صلى الله عليه وسلم  ولكن الناس من بعده لقد إبتدعوا مذاهب وبدع محدثات وسنن وسنة للنبى لم يأذن بها الله من سلطان القرآن محكم التنزيل، فلذلك وجب التجديد للدين الإسلامى وهو الرجوع لزمن ما كان عليه النبى وصحابته المكرمين وهو إتباع القرآن مذهب سبيل الله للسير على صراط الله المستقيم وعدم مخالفة احكام الله تعالى بوضع الأحاديث المؤفكة التى تنادد وتخالف احكام ما انزله الله لنا بهذا القرآن محكم التنزل والمذهب الواحد لجميع المسلمين.
قال تعالى﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ - النحل: 89).فكتاب الله القرآن هو مبين كل شئ فرضه الله علينا ورسول الله لقد خرج كل احاديثه طبقا بالمثل مع ما انزل الله في زمنه ولكن هنالك مؤامرات الكفر العظمى في وضع الحديث الكاذب عنه في كل مناهج اهل السنة والشيعة فتوجد احاديث بالألاف كاذبة ومحرفه في وضع مؤامرات تحريف الكلم عن بعد مواضعه يتبعها اهل السنة وهم الغالبية الكبرى من السواد الأعظم من المسلمين، فلذلك وجبت علينا التجديد والتصحيح للدين الإسلامى الحنيف وتبيان المذهب المضمون الذى كان عليه رسول الله وصحابته وتبيان كيفية تميز الحديث الصحيح المتفق مع ايات الله والحديث الكذب المخالف لأيات الله تعالى وهى قمة التحلى بطاعة الله ورسوله معا والتحقق بالإجماع والمثل وهو التوحيد بشهادة الإيمان لا إله إلا الله محمد رسول الله (قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: إنَّ الله لا ينتزع العلمَ من الناس انتزاعًا، ولكن يَقبِضُ العلماءَ، فيرفع العِلم معهم، ويُبقِي في الناس رؤوسًا جهَّالاً يُفْتونهم بغير عِلم، فيَضِلُّون ويُضِلُّون).
(عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء الذين يُصلحون ما أفسد الناس من السنة ) فسنة رسول الله هى قرآنه (قال عليه الصَّلاة والسَّلام -: إن أمَّتي لا تجتمع على ضلالة) فمستحيل ان تجتمع كل الأمة وغالبيتها على الضلالة في المنهج الذى يتبعه غالبية المسلمون وهو منهج أهل السنة والجماعة فلذلك نجد التفرق والتحزب وظهور طوائف البدع والضلال والتجارى مع المحدثات التى احدثت قديما من قبل 1200 سنة بعد إنتقال رسول الله والتابعين وتابع التابعين، لذلك وجب علينا بان نتبين عن من اخذنا عقيدة اهل السنة والجماعة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تبينوا عن من تأخذون دينكم.فأعلم انه لا إله إلا الله اى ليس لى إله إتبع نواهيه ومحارمه وهديه غير الله بما انزله لنا في الذكر الحكيم، فيجب تحكيم شرع الله اولا ثم الرسول مضاف موحد بالمثل مع الله في كتابه القرآن ومخرج كل احاديثه في زمنه وفقا بالمثل والإجماع مع ما انزل الله في الكتاب محكم التنزيل فالحديث لا يعلوا في التحكيم على القرآن بل قرآن الله يعلوا على الحديث والحديث صنو القرآن والعكس ايضا هو صحيح.
ملحوظة: لقد قمنا بتكرار الكثير من القول والأحاديث لتكون تنبيه للغفلة الضالين والإمعات المعرضين المتتبعين المذاهب والفرق المنكره المحدثة التى لم يأذن بها الله للمسلمين فى هذا القرآن المذهب الأوحد لجميع المسلمين ، وقد قمنا بإقامة المحجة الكبرى على كل المنكرين والضالين والمعتقدين بفرية نسب السنة للنبى صلى الله عليه وسلم وقال المثل العربى ، كثرة التكرار بتعلم الحمار، والرجاء من جميع المسلمين المتقين المحسنين طبع ونشر وترجمة وتوزيع هذا الكتاب القيم لجميع المسلمين فى العالم بالإنفاق من نفقتهم الخاصة وهو الجهاد فى سبيل الله  من اجل إعلاء كلمة لا إله إلا الله كما نفعل نحن وهذا هو كتاب الم لا ريب شكك فيه هدى للمتقين وهو كتاب رهيب وغريب وعلامه لا مثيل له يهديك لتتبع صراط الله المستقيم وهو كتاب يرقى عامة المسلمين ويجعلهم علماء خاصة يعلمون كل امور وفنون دينهم القيم الذى فرضة الله عليهم وينقذههم من إتباع وضع تضليل الشيطان وقبيله المكذبين بالدين ويبين كل ضلالات وبدع وضع الشيطان والكفرة الذين يتبعون العقائد والفرق والمذاهب المحدثة الباطلة التى لم ينزل ويأذن بها الله فى سلطان الفرقان المجيد وعلى جميع منابر الدعوة الإسلامية وهيئة علماء المسلمين تبنى هذا الكتاب وتدريس هديه  للمسلمين والتحذير لجميع الجهلة الشقاشق والنواكث المتعصبين لمذاهبهم البدعية التى لم يأمر بها الله المسلمين عدم محاربة هذا الكتاب لأنه يفضح ويقدح وينكر بالدلائل والبراهين القرآنية الإلهية والأحاديث النبوية التى لم تسمعوا عنها من قبل بأن جميع فرق أهل السنة والجماعة المستحوذة بإسم الدعوة الإسلامية فى العالم هى دعوى منكره وبدعة وضلالة قديمة تجارى الناس عليها منذ 1200 سنة وهى الفتنة لوضع الشيطان والكفرة الجن المضللين ، فما سلم فى الأوطان إلا مسالمى وما خاب إلا من أراد عداوتى .
 فيا هذا المغل الحاسد المغبون الغافل الضالى لا تعادينا وتحاول منع نشر كتابنا هذا للمسلمين ؟ فإن فعلتها وتعديت حدودك، فالقانون الشرعى هو من يقرر ويفصل بيننا من الذى يستحق منع نشر كتبه الضلالية المشركة باحكام وفتاوى إرهابية شيطانية لم ينزل بها الله من سلطان ومن الضالى بعقيدته ويضلل خلق الله تعالى بأن تتبع البدع والمذاهب والفرق التى لم يأذن بها الله تعالى للمسلمين بأن يتبعوها، ومن هو الذى يهدى الناس الى صراط الله المستقيم ، فمن يشاققنا يُغلب ، فكل من يحاول ان يعادى نشر هذا الكتاب فى البلدان ؟ فإنك تعادى دعوة الله تعالى وتعادى دعوة آل بيت النبوة الممجدين أهل هذا الدين الإسلامى الحنيف ، فكل من يريد معاداة هذا الكتاب الهادى الى صراط الله ، فإنك مشرك ومنكر وكافر وشيطون جن إنسى ضلالى غافل وتريد ان تعادى الله تعالى وتعادى أولياء الله الصالحين فنحن عباد الله أولى البأس الشديد حزب الله الغالبون وسنموت ونجاهد فى سبيل الله من اجل إعلاء دعوة لآ إله إلا الله ، فعقيدة أهل السنة للنبى منكر لم يأذن بها الله تعالى فى هذا القرآن العظيم ولم ترد اى اية قرانية تستند عليها تقول بأن للنبى صلى الله عليه وسلم سنة فهى الغفلة والصدمة والزلزلة العظمى. (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ - هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ- الصف -8-9).
فنحن فى ثورة ويقظه لدعوة دينية إسلامية مهدية لتجديد الدين الإسلامى الحنيف من كل البدع والمذاهب والطوائف التى لم تكن موجودة فى زمن رسول الله وندعوا الى عقيده واحدة وفرقة إسلامية واحدة تجمع كل بنى آدم ليتبعوا هذا القرآن وهى الدعوة الإلهية الإسلامية فليست عقيدة اهل السنة والجماعة هى عقيدة إلهية بل هي عقيدة مبتدعه إبتدعها الرجال والأموين واليهود والنصارى والشياطين الإنسية الضلالية لأن يعجها الأحكام والمعانى الواهية المنكرة التى لم ينزل بها الله من سلطان ونحن عباد الله الحنفاء المسلمون لنا الحق الشرعى والإلهى بان نمارس دعوتنا والجهاد فى سبيل الله من اجل إعلاء كلمة لا إله إلا الله اى ليس لنا إله نتبع هديه ودينه ومذهبه غير الله تعالى وهو إتباع هذا القرآن وعدم مناددته ومخالفته بالأحاديث المخالفة له واقوايل الرجال الجهلة الذين يتنطعون بمحدثات المذاهب البدعية والأحاديث الكاذبة التى تنادد وتخالف ما انزل الله وهو فعل جريمة الشرك والحمدلله نحن لم نخالف بالبته ما انزل الله تعالى وقول أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم التى تجمع بالمثل وتتحد بالتوحيد بما انزل الله فى هذا القرآن العظيم .
فوجب من جميع أمة المسلمين إتباع ما انزل الله فى القرآن وإتباع هدينا نحن علماء آل بيت النبوة أُولى النعمة نهدى الناس الضالة للتتبع امر وهدى الله وحده لا شريك معه ولقد هدانا الله تعالى بهدية اللطيف واخرجنا كل المذاهب والسبل التى امر بها الله تعالى المسلمين بان تتعبه وحده لا شريك معه بما فرضة وبينه لنا فى هذا القرآن العظيم ، فالجنس الأول من الشر الذي يطمح الشيطان إليه مع بنى أدم هو أن يوقعهم في الكفر,ويضللهم عن إتباع مذهب ما انزله وفرضة لنا الله تعالى فى هذا القرآن صراط الله المستقيم وللشيطان مذاهب منكرة ضلالية  كثيرة جدا لم تغب عن الأرض طرفة عين منذ القدم ، قال الله تبارك وتعالى { "أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ - وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ - وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلّاً كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ – يس60 -62} ولقد أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلّاً كَثِيراً" وهذا يدل علي إن اكثر أهل الأرض يتبعون مذاهب بدع شركية ووضع الشيطان اللعين التى لم ينزل بها الله من سلطان هذا القرآن صراط الله المستقيم ، ونحن  مسلمين فقط مذهبنا هو القرآن وحده وحنفاء مسلمين وانصار الله وأهل الله الربانيين وندعو بدعوة حنيفا مسلما القرآنية المحمدية الإبراهيمية وهى الدعوة الإسلامية النجية وهى ديانة ما امرنا بها الله تعالى فى القرآن بأن نتبعها ونبلغها لجميع عباد الله المسلمين وهى دعوة وديانة جميع المرسلين والأنبياء الأولين والآخرين بما فيهم خاتم الدين الإسلامى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
فنحن علماء اهل البيت النبوى وانا رجل كورك على ضلع دم مع النبى ومن سلائل الكباكبيش رعاة الإبل فى السودان الحبيب من خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم دون غيرنا بتصحيح وتجديد ونصرة الدين الإسلامى الحنيف وإستكمال ثلته الأخرين وهى فرقة المسلمين النجية المهدية السائرة المتبعة ما انزل الله تعالى حيث جاء الخبر في تفسير إبن كثير للقرآن في سبب نزول سورة الواقعة: قوله تعالى ( ثلة من الأولين وقليل من الآخرين ) وروى الإمام أحمد، عن أسود بن عامر، عن شريك، عن محمد، بياع الملاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره . وقد روي من حديث جابر نحو هذا، ورواه الحافظ ابن عساكر من طريق هشام بن عمار: حدثنا عبد ربه بن صالح، عن عروة بن رويم، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم: لما نـزلت: فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ، ذكر فيها ( ثُلَّةٌ مِنَ الأوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِنَ الآخِرِينَ ) ، قال عمر: يا رسول الله، ثلة من الأولين وقليل منا؟ قال: فأمسك آخر السورة سنة "إنتظر"، ثم نـزل: ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ * وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِرِينَ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عمر، تعال فاسمع ما قد أنـزل الله: ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ * وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِرِينَ ، ألا وإن من آدم إليَّ ثلة، وأمتي ثلة، ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل، ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له". فالحديث معناه لا ينتصر الدين الإسلامى ويستكمل ويجدد ويصحح إلا بأهل السودان العلماء. وروى الإمام الطبري عن الرسول صلى الله عليه وسلـم قال: (إنما يجدد هذا الدين آخر الزمان السود الجعد أهل الجلابيب من وراء البحر) فلكم البشرى يا أهل السودان اهل لآ إله إلا الله الممجدين .
قال الحق { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ – آل عمران 102-103 }... يا ايها المؤمنون اتقوا الله اى تمسكوا وعضوا بالنواجذ على ما انزل الله فى هذا القرآن وإتبعوه ولا تخالفوه بالبته ولا تموتن وإلا انتم مسلمون فلا بد ايها المؤمن المسلم بان تتلقب فقط بانا مسلم لله تعالى وتتبع هديه وتتبع القسم الذى تقسم به فى كل وقت وحين لا إله إلا الله وتتبع شروطه ومعانيه وهى ليس لى إله إعبده وإتبع هديه وتحليله وتحريمه ومذهبه إلا ربى الله بما قاله لى فى هذا القرآن المذهب الأوحد لجميع المسلمين وتمسكوا به فهو حبل الله الممدود من السماء الى الأرض وتوحدوا جميعا فى فرقة واحدة تتلقب بنحن مسلمين حنفاء لله تعالى واهجروا كل الفرق والتحزب والمذاهب والبدع التى فرقتكم وشتتكم وأذكروا نعمة الله عليكم فالله هو الذى انعم علينا بان نهتدى بهديه القرآنى وهو من يؤلف بين قلوب المؤمنين ويوحدهم الى فرقة واحدة نجيه وقد كنتم على شفاء حفرة السقوط فى نار جهنم لأنكم كنتم تتبعون كل وضع الشيطان الرجيم وتشركون بأحكام وسنن افتريت للنبى لم ينزل ويأذن بها الله من سلطان القرآن عندما كنتم ليس مسلمون مؤمنون فكنتم تتبعون السبل التى فرقتكم لفرق واحزاب وطوائف ضالة وغافلة تتنطع بفرقيات وضع الشيطان كما هو معلوم لغالبية السواد الأعظم قوم تبع ضلالة وبدعة اهل السنة والجماعة وكل الفرق الواهية الشيطانية المشركة بخبث وضلال وبدع لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان و قد استحقيتم النار ولم يبق بينكم وبينها إلا أن تموتوا فتدخلوها بما اشركتم به من قبل وكنتم قوم غافلين معرضين مع أهل العارض تتبعون السبل للفرق والتحزب والطوائف الضلالية الشيطانية ... فأنقذكم منها ... بمافاض الله عليكم بهدينا فى هذا الكتاب المنقذ المهدى من إتباع الضلال ووضع الشيطان الرجيم والحمدلله رب العالمين . { وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ – آل عمران 104-105} ووفقكم الله تعالى لإتباع هدية وصراطه المستقيم.